الخبر من عمق المحيط

مسرحية مضحكة.. السعودية والإمارات تتظاهران بالخِلاف في سقطرى لـ"خداع الرأي العام"

مسرحية مضحكة.. السعودية والإمارات تتظاهران بالخِلاف في سقطرى لـ"خداع الرأي العام"
سقطرى بوست -  خاص الاربعاء, 22 سبتمبر, 2021 - 08:25 مساءً

يرى مراقبون ونشطاء أن الخلاف الظاهر بين السعودية والإمارات في سقطرى، والذي أخذ يتصاعد منذ يومين، ليس سوى مسرحية هدفها خداع الرأي العام. 


جاء ذلك تعليقًا على منع القوات السعودية طائرة إماراتية من الهبوط في مطار سقطرى، وما رافق ذلك من تظاهرة لمليشيا الانتقالي ضد قوات الواجب السعودية ومحاصرتها في مطار الأرخبيل اليوم الأربعاء.


وقال القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني في تغريدة تابعها محررة (سقطرى بوست)‏ إن "مسرحية الخلاف السعودي الإماراتي في سقطرى مضحكة".

وأضاف: "هناك تسليم من القوات السعودية لكل المرافق للانتقالي الإماراتي".


وأشار إلى أن "كل الوعود السعودية للمحافظ رمزي محروس تبخرت".


واختتم قائلا: "المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين".

ومنذ صباح اليوم الأربعاء، يحاصر موالون لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، القوات السعودية داخل مطار سقطرى، كما عملوا على تعطيل المطار ومنع الموظفين من الدخول للدوام.


وهتفت حشود الانتقالي برحيل قوات الواجب السعودية من جزيرة سقطرى.


وبحسب مصادر، فإن تصعيد الانتقالي جاء تنفيذًا لأوامر الضابط الإماراتي خلفان المزروعي، بحسب تنسيق مسبق بين الرياض وأبو ظبي، لخداع الرأي العام، وإظهار الوضع وكأن ثمة خلاف سعودي إماراتي حقيقي. 


ويوم الإثنين الفائت، ألغت القوات السعودية المتواجدة في سقطرى إقلاع رحلة طيران إماراتية من مطار أبو ظبي إلى مطار سقطرى، كانت تحمل على متنها مسافرين من أبناء المحافظة كانوا في الإمارات، إضافة إلى عشرات السيّاح من جنسيات مختلفة.

 

ويتهم مراقبون السعودية بأنها الراعي الرئيس للانقلاب في سقطرى، من خلال تواطئها وتسهيلها للأجندة الإماراتية.


وسيطرت مليشيا الانتقالي على سقطرى في يونيو 2020، بدعم إماراتي وتواطؤ سعودي، وخذلان حكومي. 


وعقب سيطرتها على المحافظة، عملت أبو ظبي على عسكرة الطبيعة السقطرية واستحداث معسكرات وقواعد استخباراتية، بالتنسيق مع خبراء إسرائيلين ومن دول أخرى، جلبتهم إلى الأرخبيل برحلات طيران مباشرة من أبو ظبي إلى مطار المحافظة.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات