كشف مسؤول حكومي سابق، عن مبالغ مالية ضخمة يستلمها رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، من الرياض وأبو ظبي، مؤكدًا أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، يمنع الرئيس هادي من تغييره. 

وقال وزير النقل السابق صالح الجبواني في تغريدة، رصدها محرر (سقطرى بوست)، إن "معين عبدالملك يستلم 250 الف ريال سعودي من الحكومة السعودية شهريآ، و 200 الف درهم إماراتي من أبن زايد شهريآ". 

ولفت الوزير السابق إلى أن معين عبدالملك أشترى مؤخرا منزل في الإمارات بمبلغ 17 مليون درهم".

وأضاف: "طبعآ هذا غير الخمسة مليون درهم التي أستلمها بعد ضربة الجيش في العلم"، في إشارة إلى قصف الطيران الإماراتي للحيش اليمني في أغسطس 2019. 

وبحسب الجبواني "كان الرئيس هادي ينوي تغيير معين عبدالملك، فرفض آل جابر و ما زال.

ويواصل الجبواني هجماته الإعلامية على رئيس الحكومة، مؤكدا أن لديه أدلة تثبت كل اتهاماته لرئيس الحكومة.

وفي تغريدات سابقة، كشف وزير النقل اليمني المستقيل صالح الجبواني أن رئيس الحكومة معين عبدالملك هو من منح إذن للإمارات بقصف الجيش في مداخل عدن في أغسطس 2019.

وقال الجبواني في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" إنه وبعد ضربة الطيران الإماراتي الغادرة للجيش الوطني بالعلم، كاد ينفجر الموقف بين الضباط اليمنيين وضباط التحالف في إحدى غرف العمليات المشتركة، ولتهدئة الموقف قال أحد ضباط التحالف أن الضربة الإماراتية جرت بعلم رئيس الوزراء ومسئولين يمنيين. 

وأوضح إن ضابط التحالف قرأ رسالة وصلت الى إحدى غرف العمليات التابعة للتحالف موجهة من أحد الدبلوماسيين ورد فيها بحسب الجبواني" لا قلق فهنالك مع الإماراتيين موافقة من رئيس الوزراء(معين عبدالملك) وبعلم بعض المسئولين اليمنيين يحتفظون بأسمائهم، الصبر قليلاً وستهدأ الأمور" وأضاف "هذا ماحدث للأسف". 

وتعهد وزير النقل السابق بتقديم أدلة على ما أورد من معلومات، لكنه قال إن الادلة ستوضع أمام المحكمة عندما يمثل معه معين عبدالملك رئيس الوزراء أمام القضاء.

ويرى مراقبون، أن معين عبدالملك بمثابة سكرتير لدى السفير السعودي، والذي بدوره فرضه رئيسًا للحكومة، كي يسمح للتحالف بانتهاك السيادة اليمنية ويلتزم الصمت إزاء انتهاكات وتجاوزات التحالف السعودي الإماراتي في سقطرى والمهرة، وكل الجزر والموانئ اليمنية، ومختلف موارد البلد.

وأكدوا أن رئيس الحكومة معين عبدالملك، لم يسجل موقفًا إيجابيًا إزاء ما يحصل في سقطرى والمهرة، وكل المحافظات اليمنية، من انتهاكات للتحالف السعودي الإماراتي، ومليشياتهما.