مفاجأة كبيرة حدثت عندما فتحت مديرة المكتبة العامة في بلدة ديري بولاية نيوهامشير الأميركية الأسبوع الماضي كبسولة زمنية مغلقة منذ 50 عاما.
وقالت مديرة المكتبة كارا بوتر إن الكبسولة الزمنية أو الخزنة كانت مغلقة منذ عام 1969، وظلت مركونة على رف في مكتبة ديري العامة على مدى السنوات الخمس الماضي، بعد أن نقلت إليها من مبنى البلدية القديم.
وأوضحت بوتر، في تصريح لقناة "دبليو أم يو آر" التلفزيونية، أنها كانت تنوي تنظيم حفل كبير بمناسبة فتح الخزنة أو الكبسولة الزمنية في ذكرى مرور 50 عاما على تاريخ إغلاقها، مشيرة إلى أنه لم يمسها أحد حتى الربيع الماضي.
وقالت بوتر إن فتح الكبسولة الزمنية هذه استغرق محاولات عدة، وبحضور عدد من الموظفين، الذي رغبوا بمشاهدة محتوياتها، كما ذكرت موقع فوكس نيوز الإخباري.
وأضافت أن مفاجأة صاعقة أصابت كل الموجودين في القاعة بعد فتح الكبسولة الزمنية أخيرا، قالت إنها كانت "فارغة تماما".
وقالت مديرة المكتبة "شعرنا بالرعب بعض الشيء عندما وجدنا أنه لا يوجد شيء فيها".
التعليقات