تعكف عشر فتيات يمنيات على عزف الموسيقى باستخدام العود وآلات أخرى، ضمن مشروع جديد لتأسيس أوّل فرقة موسيقية نسائية متخصّصة في البلاد.
وأطلقت المبادرة ضمن مشروع "الفن مهنتي"، التي تنظّمها مؤسسة عدن للفنون والعلوم، بهدف تدريب النساء في مجال الإدارة الثقافية، والعزف على الآلات الموسيقية.
وتعيد الفرقة النساء إلى المجال الموسيقي في محافظة عدن، عقب انقطاع طويل بسبب الحرب الدائرة في البلد منذ سنوات.
وبحسب حديث مسؤولين في مكتب الثقافة في عدن لـ"العربي الجديد" فإنّ هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة قد تفتح الباب أمام إنشاء فِرق موسيقية نسائية في بقية المحافظات، بهدف إحياء الأعراس، وكذلك الحفلات العائلية والنسائية.
وقال مسؤولون في المشروع إنّ الفرقة تهدف إلى إحياء التراث الفني اليمني وتجديده والمحافظة عليه، لا سيّما في المناطق الجنوبية، وفي مقدمتها مدينة عدن، التي مثلت ولا تزال نقطة انطلاق لأغلب نجوم الأغنية اليمنية.
وتسعى الفرقة أيضاً لتنشيط الحراك الثقافي في عدن، وإعادتها لمكانتها الطبيعية باعتبارها واحدة من أبرز حواضن الفن، بدلاً من أخبار الحرب ومعارك السياسة التي أصبحت تحتكر تشكيل الصورة الذهنية للناس عن المدينة.
وتواجه الفتيات المشاركات في الفرقة تحديّاً من نوع آخر يتمثل في نظر المجتمع إلى النساء المنخرطات بالمجال الفني.
التعليقات