أعلنت القوات البحرية الأمريكية، يوم السبت، ضبط كميات ضخمة من الأسلحة من على متن سفينة في بحر العرب، يعتقد أنها كانت في طريقها إلى اليمن.

وقال الأسطول الخامس الأمريكي، في بيان له، إن البارجة “يو إس إس مونتيري سي جي 61” صادرت شحنة أسلحة غير مشروعة من مركب شراعي عديم الجنسية في المياه الدولية لشمال بحر العرب خلال اليومين الماضين.

وأضاف البيان أنه تم اكتشاف الشحنة غير المشروعة أثناء صعود روتيني للتحقق من العلم تم إجراؤه في المياه الدولية وفقًا للقانون الدولي العرفي.

وأوضح الأسطول الخامس أن المضبوطات تضمنت أسلحة روسية مضادة للدبابات وآلاف البنادق الهجومية الصينية من طراز 56، ومئات المدافع الرشاشة من طراز PKM ، إضافة لرشاشات وبنادق قنص وقاذفات صواريخ.

ولفت إلى أن المصدر الأصلي والوجهة المقصودة من العتاد قيد التحقيق حاليا، لافتاً إلى أن العتاد في حجز الولايات المتحدة في انتظار التصرف النهائي.

وأكد الأسطول الأمريكي الخامس، أن تقييم النتائج سيكون بمثابة جهد مشترك بين الوكالات.

وتابع :”وفرت مونتيري أكثر من 36 ساعة من المراقبة والأمن لفرق الصعود والسفينة المحجوزة طوال العملية التي استمرت اليومين الماضية”.

وبعد إزالة جميع البضائع غير المشروعة، تم تقييم صلاحية المركب للإبحار ، وبعد الاستجواب ، تم تزويد طاقمه بالطعام والماء قبل إطلاق سراحه.

وتقوم البحرية الأمريكية بدوريات روتينية في المنطقة لضمان التدفق الحر للتجارة لحركة المرور المشروعة، وتعطيل نقل البضائع غير المشروعة التي غالبًا ما تمول الإرهاب والأنشطة غير القانونية، وحماية النظام الدولي القائم على القواعد.

ترجمة: يمن مونيتور