هاجم مستشار محافظ المهرة لشؤون الثقافة والبيئة، احمد عبدالله بلحاف، اليوم الأربعاء، مليشيا الانتقالي التي تسعى لإشعال الفوضى بالمحافظة.
وأكد بلحاف في منشور وجهه للمجلس الانتقالي بالمهرة، أن هناك شخصيات سيئة محسوبة على الانتقالي تحاول إسقاط المحافظ تحت ذرائع جديدة وبإسم مطلب"تمكين أبناء المحافظة". مشيرًا إلى أنه "مطلب حق يراد به باطل".
وقال المستشار بلحاف "قيادة المحافظة المحافظ و الأمين العام ، الوكلاء ، المكتب التنفيذي وكل اعضاء السلطة المحلية ، مدير الأمن ونائبه ومدير البحث الجنائي جميعهم من أبناء المحافظة و كل الإدارات العامه من ابناء المحافظة وعندنا ضباط وقيادات وكوادر من المحافظات الجنوبية وكذلك الشمالية في مختلف القطاعات كموظفين دولة و لهم ادوار بارزة وهم ابناء هذا الوطن العزيز ولهم حقوق وعليهم واجبات ولا يمكن ان يقصيهم احد مهما كان وخصوصا في الجيش الذي يعتبره وضعه سيادي و من اختصاصات الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع" .
وأضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك تابعه محرر (سقطرى بوست): "بمحافظة المهرة الجميع يعمل تحت توجيهات وقيادة السلطة المحلية بمحافظة المهرة ممثلة بالشيخ محمد علي ياسر وتحت القيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، والمحافظة امورها طيبه وكلنا ابناء المحافظة، ونعرف بعضنا تمام". مضيفًا "ولا داعي أن يزايد علينا أحد في التشدق بحقوق ابناء المحافظة فحقوق الجميع مكفولة و المطالب المشروعه تأخذ مسارها القانوني بعيدا عن تاجيج الفتن و الاعتداء على الثوابت والسيادة الوطنيه وكرامةالإنسان".
وأوضح بلحاف "عندما أوصدت كل أبواب الفتنة والشقاق وفُتحت ابواب الاستقرار والأمن في محافظة المهرة، ظهر مؤخرا اختلاق ذرئعة جديدة وللاسف باسم مطلب " تمكين ابناء المحافظة " وذاك حق يراد به باطل انتهجه الانتقالي في محافظة المهرة لأجل تمكين مليشيات من خارج المحافظة خدمة لاجندة معروفة عبر نماذج محسوبة على مجلس الانتقالي م/المهرة".
وتابع "وبكل صراحة نقولها، تلك نماذج سيئة للغاية ولا يستقيم المطلب والشعار مع هذه النوعيات اطلاقاً، طبعا ليس جميعهم بس واضحين و عليهم دوائر سوداء وليس حمراء فقط و هم من يسعون إلى اسقاط محافظة المهرة في وحل الفتن والفوضى".
ووجه مستشار المحافظ دعوة للشرفاء في انتقالي المهرة أن ينظفوا مجلسهم من الداخل و التخلص من الشوائب ونبحر معا إلى بر الأمان بعيد عن ملشنة المحافظة والفوضى".
ومضى بالقول: "فكفى بسقطرى وعدن نماذج لتعرفوا حقيقة مجلسكم".
واختتم المستشار بلحاف منشوره: "للمهرة رأي لن يخرج عن الإجماع الوطني ومهما كان الاختلاف والتباين في الرأي لن يكون إلا تحت سقف الشرعية و ما دون ذلك سيذهب هباءً منثوراً"
التعليقات