نفت طهران، الجمعة، ما ورد في تصريح لقيادي بالحرس الثوري، حول أنشطة البلاد العسكرية في اليمن.

وكان "رستم قاسمي"، المساعد الاقتصادي لقائد "فيلق القدس"، قد قال في مقابلة تلفزيونية إن الحرس الثوري قدم السلاح "بشكل محدود جدا" لجماعة الحوثي في بداية الحرب، ودرب عناصر من قواتها على صناعة السلاح، مضيفا أنه يوجد في الوقت الراهن "عدد قليل من المستشارين من الحرس الثوري لا يتجاوز عددهم أصابع اليد" في اليمن.

وعقبت الخارجية الإيرانية على تلك التصريحات بالقول، في بيان، إن "التصريحات المنشورة في هذه المقابلة تتعارض مع الوقائع ومع سياسات الجمهورية الإسلامية في اليمن". بحسب عربي 21

وفي إشارة إلى الجهات الرسمية في إيران لإعلان مواقفها، شددت الخارجية على أن "دعم إيران لليمن هو دعم سياسي، وأن الجمهورية الإسلامية تدعم المسار السلمي للأزمة اليمنية وجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي لهذه الحرب المدمرة".

وكان "قاسمي" قد قال في المقابلة المشار إليها، وأجرتها معه قناة "روسيا اليوم"، إن بلاده غير قادرة في الوقت الراهن على إرسال السلاح أو المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وقال: "للأسف لم نتمكن بسبب الحصار المطبق على اليمن، ولا يمكن الآن إرسال أي مساعدات إلى اليمن".

وتتهم واشنطن والرياض طهران بتقديم الدعم العسكري للحوثيين، فيما تواصل الجماعة هجومها على مأرب وضرب أهداف في العمق السعودي باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.

وجاءت تلك التصريحات في وقت يدور فيه الحديث عن مباحثات سعودية إيرانية بوساطة عراقية شملت الخلافات بين البلدين في الملف اليمني.