ناشد أهالي الشاب محمد عبدالله داؤود وهيب، الحكومة السعودية بسرعة النظر في قضيته والإفراج عنه، تنفيذًا لحكم المحكمة التي قررت الإفراج عنه.  

وقال الأهالي في بلاغ إن محمد وهيب ما يزال مسجونًا في سجن الشميسي في عنبر (63)، رغم أن المحكمة حكمت بالإفراج عنه قبل عدة أشهر، بعد أن اتضح أنه سجن ظلمًا. 

وبحسب تقرير صادر عن المحكمة الجزائية بمكة المكرمة، والذي جاء ردًا على دعوة مصطفى السلمي المدعي العام بالنيابة العامة بجدة، ضد المدعى عليهما (منير اسماعيل جابر، محمد عبدالله وهيب ) وهما يمنيان، فإن الشاب محمد وهيب (17 سنة)، تعرض للضرب والتعذيب وحرق بالمكواة من قبل ثلاثة أشخاص أحدهم يمني (احمد شقارة، منير جابر، أشرف محرق)، الذين وجهوا له تهمة ممارسة اللواط مع ابن احمد شقارة ( خالد احمد شقارة 14 سنة).

ونفى محمد وهيب الاتهامات الموجهة ضده، موضحًا أنه حضر له ثلاثة أشخاص عند الساعة الواحدة ليلا ومعهم طفل صغير وأخذوه معهم واتهموه بأنه فعل الفاحشة بابنهم واعتدوا عليه بالضرب، مؤكدًا أنه لم يفعل الفاحشة إطلاقًا ولا يعلم لماذا اتهموه بذلك.

وبعد تحقيقات موسعة، قررت الدائرة الجزائية الفردية الخامسة عشر، بالمحكمة الجزائية بمكة المكرمة، قررت في 31 أغسطس 2020، ردّ دعوى المدعي العام، لعدم ثبوتها، وحكمت  بإخلاء سبيل المدعى عليهما (محمد عبدالله وهيب ، منير اسماعيل جابر). 

ورغم مرور 8 أشهر منذ صدور حكم المحكمة بالأفراج عن محمد عبدالله وهيب، إلا أنه ما يزال خلف القضبان السعودية، وسط مناشدات من أهاليه للحكومة السعودية بسرعة الإفراج عنه.

- صور :