[ مارك لوكوك -انترنت- ]
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، إثر تفشي جائحة كورونا وانتشار المجاعة.
وقال لوكوك، في جلسة لمجلس الأمن حول الأزمة اليمنية، إن الفيروس يتحرك في اليمن بشكل أسرع بكثير مما يمكننا مواجهته، ولن تكون اللقاحات كافية.
وأشار إلى أن تفشي كورونا يأتي في وقت لا تزال فيه المجاعة تثقل كاهل البلاد؛ حيث يعاني عشرات آلاف اليمنيين من المجاعة، و5 ملايين آخرين يتخلفون عنهم بخطوة واحدة.
وتوقّع لوكوك نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص جراء استمرار القتال بمحافظة مأرب، لافتًا إلى أنه "من المستحيل تلبية احتياجاتهم الأساسية نظرا لنقص الموارد" حد قوله.
واستطرد: "تلقينا وعودا بمبلغ 1.7 مليار دولار (..) تم دفع حوالي نصف التعهدات التي أعلنها المانحون، وهذا يعني أن خطة الاستجابة الإنسانية اليوم ممولة بنسبة أقل من 25 بالمئة".
واستدرك: "بدون مزيد من التمويل، ستحدق بالملايين في اليمن عقوبة الموت جوعا قبل أن يقترب العام من نهايته".
ومطلع مارس/آذار الماضي، نظمت الأمم المتحدة مؤتمرا افتراضيا دوليا للمانحين، بهدف الحصول على تمويل بقيمة 3.85 مليار دولار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية في اليمن. لكن المانحون تعهدوا بتقديم 1.7 مليار دولار.
وتشير الإحصائيات الأممية إلى أن أكثر من 16 مليون يمني سيعانون من الجوع هذا العام، وأن ما يقرب من 50 ألفا يعيشون بالفعل في ظروف شبيهة بالمجاعة.
التعليقات