دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس، أطراف الأزمة اليمنية إلى المصادقة على الخطة الأممية لإنهاء الحرب في البلاد.
جاء ذلك خلال جلسة افتراضية عقدها مجلس الأمن مساء اليوم، حول تطورات الأزمة اليمنية.
وأكد غريفيث أن "الحل السياسي المتفاوض عليه هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة اليمنية".
وأضاف: "الطريق لإنهاء الحرب معلوم ونوقشت عناصره الأساسية مع الأطراف كثيرا، وكل ما نحتاجه الآن هو أن يصادق الطرفان (جماعة الحوثي والحكومة اليمنية) على الاتفاق".
وأردف: "هذا الاتفاق سيساهم بشكل فوري في تخفيف المعاناة حيث سيسمح بعودة الحياة إلى طبيعتها في اليمن"، داعيًا إلى الطرفين (الحكومة وجماعة الحوثي) لعدم تخييب أمل اليمنيين ولإنقاذ اليمن من محنته، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن "مشكلة استيراد النفط تتسبب في زيادة أسعار السلع الأساسية. وأن الكهرباء تمثل صراعًا يوميًا في بعض أجزاء اليمن".
وحذر من "وجود علامات خطيرة على أن القتال في مأرب (شرق) يتصاعد مجددا؛ حيث العنف المستمر على الأرض مثير للقلق وقد نشهد موجة جديدة من التصعيد بالمحافظة".
كما حذر من "تصاعد القتال في محافظة تعز، التي تعاني موجة تفشٍ جديدة لفيروس كورونا".
واستدرك: "الطرق الرئيسية في تعز مغلقة منذ عدة سنوات مما تسبب في عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة على سكانها".
وأعرب عن قلقه إزاء استمرار الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على المملكة السعودية".
التعليقات