منعت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، الأربعاء، حفل إشهار "مجلس إنقاذ عدن والجنوب".

وقال شهود عيان إن قوات تابعة لكتائب العاصفة وأخرى من الحزام الأمني قدمت إلى موقع قاعة "الأندلس" في مدينة المعلا وأغلقت البوابة ومنعت أي أحد من الدخول.

وسبق العملية انتشار أمني مكثف في محيط القاعة وأغلقت عدد من الطرق المؤدية إليها.

من جبهتاه دانت اللجنة التحضيرية لمجلس إنقاذ عدن والجنوب، حالة التعنت والممارسات التي تقوم بها أدوات الإمارات بحق مؤسسات المجتمع المدني في العاصمة المؤقتة عدن.

وقالت في بيان لها إنه في الوقت المحدد اليوم الاربعاء الموافق 31_3_2021 لإشهار المجلس في قاعة الاندلس بمديرية المعلا وبعد الدعوى العلنية لحضور الضيوف وممثلي الاحزاب والتنظيمات السياسية والمكونات الجنوبية وغيرها تفاجئنا بمنعنا من الدخول إلى القاعة.

ولفتت إلى أن الميليشيات التابعة للانتقالي انتشرت في الشارع المؤدي إلى القاعة ومنعت جميع الحضور، وهددت عضوين في اللجنة واتهمتهم بالتبعية للحوثيين.

وحملت اللجنة قيادات الحزام الأمني في عدن مسؤولية ما اقدمت عليه من منع نشاط مدني سلمي، وفق الاعراف الديمقراطية بهذا الإجرام الغاشم.

ودعت اللجنة في بيانها التحالف العربي إلى القيام بدوره المحوري في وقف صلف هذه المكونات العسكرية المليشياويه في تعرضها للحياة المدنية في مدينه السلام والوئام عدن وتعكير صفو الحياة الديمقراطية.

كما دعت اللجنة قيادة التنظيمات السياسية والمكونات الجنوبية الحرة في عدن والجنوب، إلى الوقوف مع المجلس والتصدي لما تعرض له من صلف ميليشاوي ومنع إقامة فعالية اشهاره المدني وفق الاعراف السياسية المتعارف عليها في العالم.

وتتخذ مليشيات الحوثي من القمع وسيلة للتعامل مع كل المكونات التي لاتدين بالولاء لها وللإمارات.