قالت منظمة سام للحقوق والحريات، إن التحالف السعودي الإماراتي عرقل حركة الموانئ اليمنية إضافة ووضع شروطًا تعجيزية لرسو السفن وتفريغ الحاويات. 

وأضافت سام، أن التحالف اشترط ذهاب السفن إلى جدة للتفتيش أولًا ومن ثم الاتجاه إلى ميناء عدن للتفريغ مما يتسبب في رفع تكاليف الشحن وزيادة المدة التي تستغرقها السفن للسفر إلى جدة والعودة. 

جاء ذلك في بيان أصدرته منظمة سام، بالتزامن مع مرور الذكرى السادسة على انطلاق العملية العسكرية للتحالف السعودي الإماراتي التي سميت بـ "عاصفة الحزم". 

وأشارت إلى أن قوات التحالف تعتمد نفس سياسة الحصار والتضيق مع المطارات المحتلة مثل مطار الريان والغيضة ومنع تشغيل الرحلات التجارية إليها. 

ولفتت إلى أن الطيران اليمني لا يستطيع المرور في الأجواء اليمنية إلا بإذن من التحالف. ولا تستطيع الطائرات اليمنية المبيت في اليمن. 

وتابعت أن معدلات بعض الانتهاكات ارتفعت بعد تدخل دول التحالف عبر عملية عاصفة الحزم، حيث كان لممارسات تلك الدول الدور الأبرز في الإمعان بانتهاك حقوق المدنيين وفي مقدمتها السجون السرية في اليمن التي تدار وتُمول من قبل القوات الإماراتية. 

وأكد سام على أنه لا توجد أرقام دقيقة حول أعداد تلك السجون نظرًا لانتشارها الواسع وصعوبة تحديد أماكنها لكنها وثقت عدد 25 سجنًا سريًا موزعين على مناطق عدة مثل: المهرة، وسيئون والمكلا بحضرموت، وعزان في شبوة، وسجون أبين، ولحج، وفي الساحل الغربي، والمخا والخوخة. 

وحملت الحكومة الشرعية وقوات التحالف حياة المعتقلين بسجن بير احمد بمحافظة عدن، الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على وضعهم المأساوي في السجن وتوقف إجراءات التقاضي بسبب إضراب المحاكم والنيابات.