قالت الحكومة اليمنية، يوم الثلاثاء، إن مبادرة الحوثيين التي وَجهِت للسعودية "مجرد فقاعة تضاف إلى قائمة طويلة من أكاذيب الجماعة".

وأعلن الحوثيون مطلع الأسبوع عن "مبادرة سلام" بوقف جميع هجمات الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية على السعودية مقابل إنهاء الغارات الجوية.

وجاء العرض الحوثي بعد أسبوع من إعلان الحوثيين عن هجوم على منشآت نفط سعودية عطلت نصف إنتاج المملكة من النفط. لكن الرياض وواشنطن تتهمان إيران بالوقوف وراء الهجوم.

وقال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، "كما يعلم الجميع ، ليست هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الحوثيون مثل هذه الفقاعات".

وألمح إلى ضلوع جهة دولية وراء مبادرة الحوثيين: "يبدو أن هناك جهة دولية أو وكالة تابعة للأمم المتحدة نصحت الحوثيين بوضع هذه الفقاعة لتحقيق بعض الأهداف التكتيكية لهذه الجهة".

وقال بادي: "الحركة الحوثية منذ نشأتها وأقوالها ووعودها تخالف أعمالها وجرائمها".

وجزم المتحدث باسم الحكومة اليمنية بأن "الأيام القادمة كفيلة بإلحاق هذه المبادرة بسجل الأكاذيب الحوثية الطويل، وقائمة التعهدات والاتفاقيات التي وقعتها ولم تلتزم بواحدة منها إطلاقاً".

ورد وزير الشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير بحذر على العرض الحوثي بالقول إن بلاده ستحكم على الحوثيين بالأفعال وليس بالأقوال.