عبرت اللجنة الأمنية عن أسفها لإصابة عدد من المواطنين والجنود، عقب احتجاجات شهدتها مدينة سيئون اليوم الاثنين للمطالبة بأمور حقوقية ومطالب مشروعة .
وقالت اللجنة في بيان تلقى "سقطرى بوست" نسخة منه، إنها "تأسف أن تتحول المظاهرة من الإطار السلمي إلى أطار تخريبي حيث حاول المتظاهرون اقتحام مبنی المجمع الحكومي وهو ما تم فعلاً وقد حصل بعض التخريب المتعمد من قبل المتظاهرين أدى الى تحطيم زجاج عدد من السيارات ودراجة نارية وتهشيم زجاج عدد من الأبواب والشبابيك وتكسير عدد من كاميرات المراقبة وتخريب شبكة المياة للمجمع.
وأضافت أن الأمر تطور حد الاشتباك بالأيدي مع عدد من الجنود مما اضطر الوحدات الأمنية والعسكرية المكلفة بحماية المجمع إلى التدخل والقيام بواجبهم في فض الشغب واعمال التخريب التي نفذت من قبل مجموعات مندسة دخلت بين المتظاهرين .
وجددت اللجنة الأمنية أن تكون حصيلة هذه الأعمال اللامسئولة إصابة عدد ثلاثة من الجنود المكلفين بحماية المجمع جراء قذف الحجارة وإصابة عدد أربعة مواطنين بشظايا خفيفة". لافتة إلى أنه قد "تم توجيه الجهات الصحية باعتماد علاج جميع المصابين والذين غادرو جميعهم المستشفى عدى أحد الأشخاص.
وأكدت اللجنة الأمنية وقيادة السلطة المحلية على حق التظاهر السلمي كحق كفله القانون. مشيرة إلى أنه قد "نفذت عدد من النقابات والجهات الطلابية مظاهرة سلمية يوم أمس الأحد 14/مارس وتم تشكيل لجنة من قبل المتظاهرين و الجلوس معهم والاستجابة لبعض متطلباتهم والرفع للجهات العليا بما يخص المطالب التي هي من اختصاص المستوى الأعلى".
وأهابت اللجنة الأمنية بجميع المواطنين والمكونات الحزبية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف بمسئولية تجاه هذه الأحداث وتؤكد أن الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة مسئولية مشتركة بين الجهات الأمنية والعسكرية والمواطنين وان اعمال الشغب وقطع الطرقات لا تمثل ثقافة أبناء حضرموت دعاة السلام والعلم والحضارة .
التعليقات