تظاهر المئات في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرق البلاد، تنديداً بارتفاع أسعار المشتقات النفطية، في احتجاجات سادتها أعمال شغب.

وقالت مصادر محلية لـ "سقطرى بوست"، إن التظاهرات التي خرجت اليوم كانت بدعم من الانتقالي المدعوم إماراتياً وتهدف إلى نشر الفوضى تحت لافتات مطلبية.

وأضافت أن التظاهرات شهدت أحداث شغب حيث قطع المتظاهرون الخطوط العامة وحاولوا اقتحام مبنى السلطة المحلية.

وأشارت المصادر إلى أن صدمات وقعت بين المتظاهرين ورجال الأمن بعد محاولة المتظاهرين الإعتداء عليهم واقتحام مبنى السلطة المحلية.

وكان ملاحظاً رفع المتظاهرين لأعلام الانفصال والامارات في التظاهرة.

وعقب التظاهرة أصدر الانتقالي بياناً مؤيداً للتظاهرات قال فيه "سنعمل على دعم الأهالي في وادي حضرموت في سبيل تمكينهم من إدارة مديرياتهم وتخليصهم من إجرام قوات الحكومة الغاصبة والراعية للإرهاب"، حد وصفة.

واستنكر مراقبون التناقض الذي يظهر عليه الانتقالي في تعامله مع الاحتجاجات ففي الوقت الذي يرفضها ويقمعها في المكلا وعدن ينادي بها في سيئون، محذرين من مخطط فوضوي يتربص بسيئون ومدن الوادي.