تؤكد التقارير الدولية أن الإمارات هي من يقوم بتهريب قطع الطائرات المسيّرة لجماعة الحوثي في اليمن.

حيث تم الكشف مؤخرًا عن تقرير لجنة خبراء مجلس الأمن الدولي والذي تحدث أن قطع غيار الطائرات المسيرة الإيرانية تصل للحوثيين عبر الإمارات، وتحديدا عبر "دبي".

وبحسب وثائق من تقرير لجنة الخبراء الدولية، فإن تم اعتراض شاحنة مسجلة في دبي (دبي/13933)، عند نقطة تفتيش في منطقة الملح في مأرب، وعثر عليها مكونات لا تقل عن ستة طائرات من طراز قاصف1، ومكونات لما يبلغ 24 طائرة من النوع نفسه.

واستنتج فريق لجنة الخبراء، أن الطائرة قاصف1، المسيرة، تتطابق تقريبًا في التصميم  والأبعاد والقدرة هي والطائرة أبابيل تي، التي تصنعها شركة إيران لتصنيع الطائرات.

‏وتؤكد وثائق لجنة الخبراء أن قطع الطائرات المسيرة الحوثية التي تقصف ‎السعودية يتم شحنها للحوثيين عبر الامارات؟ وبواسطة شركة ليوشيبنغ المحدودة في دبي. 

وبحسب نشطاء فإن كل الدلائل والمؤشرات تؤكد أن الإمارات هي من تهرب الطائرات المسيرة وأسلحة أخرى للحوثيين، في حين يتم تزوير هوية الشحن على أنها من سلطنة عمان، بهدف صرف الأنظار عن الحقيقة.

ويوجه نشطاء الاتهامات للإمارات ولميليشيا “الانتقالي” الموالية لها، بتهريب أسلحة بينها طائرات مسيَّرة، إلى الحوثيين.

وأكد التقرير السابق للجنة الخبراء الأممية أن شركاتٍ مقرها في دبي تسهم في نقل مساعدات نفطية وعسكرية إلى الحوثيين، على شكل قطع غيار”. 

وفي وقت سابق، نشر دبلوماسي سعودي وثيقة خطيرة تكشف تورط دولة الإمارات في دعم المليشيات الحوثية لاستهداف المملكة. 

ونشر الدبلوماسي السعودي السابق سلطان الطيار، في تغريدة على “تويتر”، جزءاً من تقرير مجلس الأمن، الذي أشار إلى اعتراض قوات الشرعية في مأرب شحنة طائرات قادمة من دبي، تم شراء مكوناتها من خلال الإمارات، ثم تركِّبها شركة إيرانية وترسلها إلى اليمن من خلال دبي.

وتستخدم جماعة الحوثي الطيران المسير في استهداف مواقع داخل المملكة العربية السعودية، خصوصا المطارات ومصادر النفط، مشيرة إلى أن هجماتها تأتي ردًا على استمرار الغارات السعودية في اليمن منذ مارس 2015.

- صور :