نظم أبناء مديرية المنصورية في محافظة الحديدة أمس وقفة احتجاجية تنديداً باستمرار ما أسموه "الحصار وجرائم العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات".

واستنكر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية ما أطلقوا عليه "الحصار الجائر لقوى العدوان" واحتجاز سفن المشتقات النفطية والذي اعتبروه جريمة إبادة جماعية بحق الشعب اليمني في ظل صمت دولي.

وفي الوقفة أشاد مدير المديرية عبد اللطيف المؤيد التابع لسلطات صنعاء بثبات أبناء مديرية المنصورة في محافظة الحديدة ومواصلتهم دعم الجبهات بالمال والرجال.

وأكد أهمية توحيد الصفوف وتعزيز الجبهة الداخلية ومواجهة القوى التي أسماها (العدوان) بكل الإمكانيات المتاحة.

ودعا المؤيد من وصفهم بالمخدوعين في صفوف العدوان ومرتزقته من أبناء المديرية إلى العودة لأهاليهم، والاستفادة من قرار العفو العام. حد تعبيره

وتناول  البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية استنكار الحصار الجائر ومنع دخول سفن المشتقات النفطية والجرائم المستمرة بحق الشعب اليمني والتي كان آخرها، بحسب البيان، مجزرة صالة بمدينة تعز التي راح ضحيتها ثلاثة من المواطنين وعدد من الجرحى، ومجزرة الربصة والتي راح ضحيتها خمسة قتلى و3 جرحى من أسرة واحدة. حد قوله

وحمل البيان اﻷمم المتحدة ومنظماتها العاملة في الجانب الإنساني والمجتمع الدولي مسؤولية الصمت المستمر والمخزي عن ممارسات دول تحالف التي ضاعفت معاناة اليمنيين.

وأكد البيان أن كل الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا ثباتا وإصراراً على المواجهة، وتقديم الدعم للجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر ودحر من أسماهم بـ"الغزاة والمرتزقة من كل أراضي الوطن".

حضر الوقفة عدد من أعضاء السلطة المحلية والجانب الإشرافي ومدراء المكاتب التنفيذية والمشايخ والعقال والشخصيات الإجتماعية بمديرية المنصورة في محافظة الحديدة.