قال احمد عبدالله بلحاف، مستشار محافظ المهرة لشؤون الثقافة والبيئة، إن المهرة ظلت مأوى لآلاف النازحين ومنطقة آمنة للعبور، خلال فترة الحرب.
وقال بلحاف في منشور على صفحته بالفيسبوك رصده محرر سقطرى بوست: "المهرة طوال فترة الحرب، منذ بدايتها في مارس 2015م و إلى هذه الفترة ونحن على ابواب دخول العام السابع للحرب، استقبلت آلاف النازحين من مختلف محافظات الجمهورية".
وأضاف مستشار المحافظ أن المهرة ظلت منطقة آمنه لعبور الطلاب والمرضى ورجال الاعمال وكل اليمنيين خروجاً و دخولاً. مشيرًا إلى أن "هذا بحد ذاته يعتبر رافدًا أساسيًا وعاملًا مهمًا في مواجهة ظروف الحياة التي عصفت بها الحرب وشكلت معاناة حقيقية للشعب اليمني".
وأوضح بلحاف أن المهرة مرت خلال فترة الحرب بمنعطفات و عقبات و أزمات كان أسوأها خلال فترة عامي 2018م و2019م (فترة المحافظ السابق راجح باكريت، الذي فرضته السعودية)، نتيجة سوء الإدارة وعدم قدرتها على إدارة الأمور بالشكل الصحيح".
وأشار إلى أن إدارة باكريت جعلت من المهرة ساحة صراع و ارتزاق ومماحكات".
ولفت إلى أنه "بحكمة وصلابة إرادة أبناء محافظة المهرة ذات البعد التاريخي والثقافي وبتعاون كل المواطنين المقيمين فيها تم تجاوز الصعاب بنجاح".
وأكد مستشار المحافظ بأنه "لا يمكن لأي أحد أن يلغي أو يتجاوز دور القبائل في محافظة المهرة، الذي كان و ما زال الأبرز في الوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة للحفاظ على الأمن والاستقرار ورفض أي توجهات انقلابية على المؤسسات والسلطات الشرعية".
وشكر بلحاف محافظ المحافظة محمد علي ياسر الذي تولى قيادة المحافظة منذ فبراير الماضي (2020)، وخلال فترة عام أستطاع ان يحقق للمهرة الكثير في الجوانب التنموية و الأمنية. كما شكر الرئيس الذي يولي المهرة الاهتمام من خلال توجيهاته والمتابعة المستمرة.
وأكد مستشار المحافظ أن "المهرة البوابة الشرقية لليمن ستظل تمثل مع سقطرى بُعد تاريخي وثقافي لكل اليمن".
التعليقات