حذرت منظمة العفو الدولية، من أن أي تدخل عسكري أميركي، رداً على الهجوم الذي استهدف منشآت نفطية سعودية، لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة في اليمن.

وقال الأمين العام لمنظمة العفو الولية كومي نايدو، اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن هذا الهجوم سيؤدي إلى تفاقم المعاناة في الشرق الأوسط.

وأضاف نايدو "إن على العالم بدلاً من ذلك مضاعفة الجهود لإنهاء العنف المدمّر في اليمن، حيث تستهدف حملة جوية بقيادة السعودية مواقع جماعة الحوثي المرتبطين بإيران".

وقال نايدو "نحتاج الى وقف إراقة الدماء في الحال، وأي حديث عن تدخل عسكري في الوقت الحالي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع السيئ".

وأشار أمين منظمة العفو الدولية إلى غزو العراق، محذرا من نتائج مشابهة، " خلق الكارثة التي لدينا الآن، ليس فقط في العراق ولكن أيضا في الدول المجاورة له".

وتبنت جماعة الحوثي المتحالفة مع طهران، الهجوم، وتوعدت بشن هجمات أخرى، لكن التحقيقات الأولية التي توصل إليها التحالف نفت أن تكون الهجمات انطلقت من الأراضي اليمنية، واتهمت ايران.