أدانت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الخميس، إعتداء الأجهزة الأمنية على متظاهرين بحضرموت.
وقالت المنظمة في بيان، إنها تتابع بقلق قيام عدد من العناصر الأمنية بالاعتداء على الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت أمام ديوان محافظة حضرموت والتي جاءت بتنظيمٍ مشترك من العديد من قوى المجتمع المدني النقابية والشبابية إضافة للمستقلين، طالبوا فيها بتحسين الأوضاع المعيشية للمعتقليين وفتح مطار الريان، كما طالبوا بالكشف عن المتهمين في الاغتيالات التي وقعت في وادي حضرموت، ومطالب أخرى تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعانيها اليمنيون في المحافظة.
وبينت "سام" في بيانها المقتضب أنه وفقًا للمعلومات الميدانية التي تحصلت عليها فقد قام عدد من أفراد الأمن بالاعتداء على المتواجدين أمام مبنى المحافظة وتفريقهم بالقوة، كما قاموا باعتقال وتوقيف اربعه عشر متظاهرا من المنظمين لتلك التظاهرة، منهم: فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري و مراسلين قناتي شباب والمهرية والناشطه هاله فؤاد باضاوي.
وعبرت المنظمة عن قلقها من التهديدات التي أطلقها محافظ حضرموت عن نيته استخدام القوة عبر قواته الأمنية ضد أية تظاهرة تطالب بالحقوق الأساسية، متهمًا المتظاهرين بالعمل لحساب أجندات خارجية.
وطالب سام محافظ حضرموت بضرورة إصدار أوامره بإطلاق سراح كافة الموقوفين والتحلي بسياسة ضبط النفس، وتمكين المتظاهرين من حقوقهم الأساسية التي كفلها القانون اليمني والدولي على حد سواء في التعبير عن الرأي وإقامة التجمعات السلمية دون تقييد أو ملاحقة أو ترهيب، مشددة على المطالب المشروعة والمحقة التي يطالب بها المتظاهرون.
كما دعت السلطات إلى ضرورة الالتفات لمعاناة المدنين والعمل على حل المشكلات الأساسية بدلا من استخدام سياسة الاعتقال والاعتداء.
التعليقات