حذر قيادي في لجنة اعتصام المهرة من التحركات الهادفة لإقلاق السكينة ونشر الفوضى في المحافظة.

‏وقال رئيس اعتصام شحن، حميد زعبنوت، في سلسلة تغريدات على حسابه بمنصة تويتر: "نحذر من أي حماقة تهدف لإشعال الوضع وإثارة الفتنة في محافظة المهرة بدعم سعودي إماراتي". 

‎وأضاف في تغريدة أخرى" نحذر المجاميع المسلحة وقياداتها من أي تحركات تهدف لإقلاق السكينة العامة في محافظة المهرة". 

ودعا زعبنوت محافظ المهرة الشيخ محمد علي بن ياسر والاجهزة الأمنية وكافة أبناء قبائل المهرة للوقوف بحزم أمام مثيري الفتن في المهرة . 

وأوضح رئيس اعتصام شحن أن "أبناء المهرة وسقطرى أعلنوا وقوفهم مع المجلس العام  لأبناء المهرة وسقطرى والمؤتمر التصحيحي والشيخ محمد بن عبدالله آل عفرار". 

مؤكدا أن أن أبناء المحافظة يرفضون محاولات نشر الفوضى من قبل الباحثين عن المناصب الذين سلموا سقطرى". في إشارة إلى عبدالله آل عفرار الرئيس المخلوع من رئاسة المجلس العام.

وكان الشيخ محمد آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى قال في تغريدة اليوم إن "هناك من يعمل على جلب المشاريع الفوضوية إلى محافظة المهرة ويستهدف مؤسسات الدولة". 

ودعا الشيخ محمد آل عفرار جميع أبناء المهرة لليقظة والفطنة من تلك المحاولات الدخلية والهادفة للنيل من كرامتهم وعزتهم وسيادتهم على أراضيهم والوقوف خلف السلطة المحلية. 

وتأتي هذه التحذيرات، بعد يوم من وصول الرئيس السابق للمجلس العام عبدالله بن عفرار إلى مطار الغيضة، على متن طائرة سعودية قادمًا من سقطرى. 

حيث اعتبر مراقبون أن وصول عبدالله آل عفرار إلى المهرة يهدف إلى زعزعة الأمن في المحافظة ومحاولة استنساخ تجربة مليشيا الانتقالي في في المهرة. 

وتأتي زيارة عبدالله آل عفرار إلى المهرة، بعد شهر من عزله من رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وانتخاب المؤتمر التصحيحي للمجلس العام، السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار بديلًا عنه في 28 ديسمبر الماضي، وذلك بسبب انحرافه عن أهداف المجلس ومباركته للانقلاب في سقطرى وعلاقته المشبوهة بالتحالف السعودي الإماراتي.