نفذ عشرات المواطنين في حضرموت، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان المحافظة، هي العاشرة على التوالي، تنديداً بتدهور العملة، واحتجاجاً على استمرار إغلاق مطار الريان. 

وطالب المحتجون بإطلاق الرواتب وصرف العلاوات السنوية، إلى مطالبهم في الجانب السمكي الداعية لوقف الصيد العشوائي وتنظيم التصدير السمكي لتغطية السوق المحلي أولاً.

كما طالبوا بمعالجة ظاهرة الغلاء التي رافقت انهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية. 

وتواصل العملة اليمنية الانهيار في عجز حكومي، واستمرار سيطرة التحالف السعودي الإماراتي على الموارد اليمنية بما فيها المنافذ والمطارات والموانئ، إضافة إلى كونه يمنع تصدير النفط والغاز. 

كما رفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بسرعة تشغيل مطار الريان المتوقف منذ سنوات. 

وترفض الإمارات توجيهات حكومية بإعادة فتح مطار الريان. 

وكانت الحكومة اليمنية وجهت في 4 يناير الجاري بإعادة فتح المطارات المغلقة منذ سنوات في المحافظات المحررة. 

ومنذ أبريل 2016، حولت القوات الإماراتية مطار الريان إلى مقر لها. 

وتتهم تقارير دولية وحقوقية القوات الإماراتية بتحويل المطار إلى سجن للتعذيب، ولإخفاء عشرات اليمنيين وارتكاب انتهاكات جسمية بحقهم.

وطيلة الأعوام السابقة، يطالب أبناء حضرموت بسرعة إعادة تشغيل ثالث أكبر مطار في البلاد، بعد أن حولته قوات الإمارات منذ نحو 5 سنوات إلى مقر عسكري.