استنكر المجلس الأعلى للحراك الثوري الحنوبي، الأربعاء، تصريحات رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عيدروس الزبيدي، التي أبدى فيها الاستعداد للتطبيع مع إسرائيل.
وقال عضو اللجنة السياسية العليا في مجلس الحراك عوض البهيشي على صفحته بالفيسبوك، إن "تطبيع الانتقالي مع إسرائيل كما يصرح إعلامه؛ هو نوع من الغرور السياسي الهزيل، بل الغباء السياسي بعينه". متسائلًا: من هو الانتقالي ليعلن التطبيع مع إسرائيل؟
وأوضح: "الانتقالي ليس بدولة ولا يمثل شعب بل يمثل كيانه السياسي مثل بقية المكونات السياسية في الجنوب وما أكثرها".
وقال البهيشي إن "الانتقالي مكون سياسي يتبع وكلاء إيران والإمارات وتتبعهم إسرائيل، ولا يحق له شرعا التطبيع مع دولة إسرائيل".
وتابع: "الانتقالي جزء من منظومة سياسية في الدولة اليمنية، وتطبيعه مع إسرائيل كما يدعي نوع من الهوس والتهريج السياسي ليس إلا".
ومضى البهيشي بالقول مستغرباً: لا أدري أين موقف عقلاء الانتقالي من هذه الغوغائية العيدروسية السياسية المفضوحة.
وأكد أن القضية الفلسطينية قضية عربية وإسلامية لا يمكن التفريط فيها والتطبيع مع إسرائيل معناه عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية الممثل الشرعي لشعب فلسطين في نضاله والقدس المحتلة من قبل العنصرية الصهيونية عاصمته الأبدية.
والثلاثاء، قال عيدروس الزبيدي، رئيس مليشيا الانتقالي الجنوبي، في تصريح لقناة "روسيا اليوم"، إن "المجلس لديه نية التطبيع الكامل مع إسرائيل في حال استعادة دولة جنوب اليمن".
وأشار إلى استعداد المجلس المدعوم إماراتيا، فتح سفارة لإسرائيل في العاصمة عدن.
التعليقات