قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إن وعد ووعيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بمنع تنفيذ القرارات الاخيرة للرئيس عبدربه منصور هادي يؤكد أن اتفاق الرياض لم ينفذ منه شيء وأنه يخدم الاجندات السعودية في اليمن.  

وأوضحت كرمان في منشور لها على فيسبوك، إن توعد المجلس الانتقالي بمنع تنفيذ قرارات الرئيس على الأرض، يعني شيئا واحدا، هو أن الشق العسكري والأمني لاتفاقية الرياض لم ينفذ منه حرف واحد ولن ينفذ. 

واعتبرت أن عدم تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض بسبب أن السعودية تريد ذلك، مضيفة " سلموا لي على سكرتارية السفير السعودي وعلى كل من احتفى بها أو راهن عليها". 

واتهمت كرمان السعودية بتنفيذ اجندات تهدف الى تدمير اليمن وتفتيته. 

وقالت" للسعودية اجندة وحيدة واضحة وضوح الشمس ، تدمير اليمن وتفتيتها".  

واشارت الى ان "هناك طريق وحيد للخلاص يمر فقط عبر ركل السعودية وطردها من البلاد".

ومنتصف يناير الجاري، أصدر الرئيس هادي قرارات جمهورية قضت بتعيين أحمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الشورى، وعبدالله محمد ابو الغيث، و وحي طه عبدالله جعفر امان نائبين لرئيس المجلس، كما صدرت قرارات جمهورية بتعيين أحمد أحمد صالح الموساي نائباً عاماً للجمهورية، وتعيين علي أحمد ناصر الاعوش سفيراً بوزارة الخارجية، و مطيع احمد قاسم دماج أميناً عاماً لمجلس الوزراء.

وقوبلت القرارات برفض مليشيا الانتقالي وحزبي الاشتراكي والناصري، معتبرين إياها بـ"أحادية الجانب" وأنها مخالفة لاتفاق الرياض. 

ويرى مراقبون أن رفض مليشيا الانتقالي للقرارات يهدف لتعطيل البند الخاص بالشق الأمني والعسمري من اتفاق الرياض.