جددت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات اليوم الاحد رفضها لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي الاخيرة.
وقالت المليشيا أنه لا بد من إستشارتها في أي قرارات صادرة عن الرئيس أو الحكومة كونها الطرف المسيطر على الأرض.
وأضافت أن تحركات الحكومة في أبين وعدن تقطع الطريق أمام الخيارات السلمية، وأنه من الممكن أن تؤدي إلى تجدد المواجهات العسكرية. في إشارة إلى أن المليشيا تخطط لإعادة المواجهات العسكربة بعدن
وكان الرئيس هادي أصدر قرارات جمهورية، الأسبوع الماضي،بينها تعيين أحمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الشورى، وتعيين أحمد أحمد صالح الموساي نائباً عاماً للجمهورية.
وقوبلت قرارات الرئيس هادي برفض مليشيا الانتقالي وحزبي الاشتراكي والناصري وجناح أبو ظبي في المؤتمر.
ويرى مراقبون أن هذا الرفض للقرارات الرئاسية، والذي جاء بإيعاز وتوجيهات إماراتية، هدفه الضغط على الرئاسة لتجاوز البند الخاص بتنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، وذلك من أجل تمكين مليشيا الانتقالي وشرعنة انقلابها.
التعليقات