ناقش اجتماع بالمهرة الخميس، إجراءات ترشيح محمية حوف ضمن قائمة منظمة اليونسكو.

جرى ذلك خلال لقاء مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة سالم محمد رعفيت، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بمديرية حوف سعيد علي مصدع.

وفي اللقاء، عرض مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة، إجراءات ترشيح المحمية الى قائمة محميات المحيط الحيوي والحدائق الجيولوجية التابعة لمنظمة اليونسكو ومتطلبات اعتماد المحمية لعرضها على المنظمة.

وأكد رعفيت، مضي الهيئة في إعطاء كل محميات المحافظة مكانتها الحقيقية التي تليق بها وخصوصاً محمية حوف، نظراً لما تتمتع به من تنوع في كافة المجالات.

من جهته، شكر مصدع مدير عام الهيئة على هذه الزيارة مؤكدا استعداد السلطة المحلية بحوف، للتعاون في كل ما يصب في بمصلحة المديرية.

وأشاد مصدع، بجهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة في المحافظ محمد علي ياسر على اهتمامه وتذليل الصعوبات والعوائق التي تواجهها المديرية.


وتُعد محمية حوف من أكبر الغابات في شبه الجزيرة العربية كما تشير بذلك الجغرافيا، حيث تسودها نباتات استوائية منذ مئات السنين، وتتميز غابة حوف بمحتواها الطبيعي من النباتات مختلفة الأصناف, التي تمثل 43 نوعاً نباتياً.

وتشكل "حوف"، ذات المناخ المعتدل، إحدى أجمل 5 محميات في الجمهورية اليمنية، بقالبها الطبيعي وكنوزها الإحيائية النادرة والذي جعلها محط اهتمام الباحثين والسياح والبيئيين ، الأمر الذي جعل الحكومة اليمنية تسعي لاحتضانها بشكل رسمي وتعلنها محمية طبيعة رسميه في أغسطس من العام 2005.

ومنذ أكثر من سنتين، تتعرض محمية حوف الطبيعية لعملية تجريف لطبيعتها من القوات السعودية المتواجدة في محافظة المهرة، والتي تعمل على تحويلها إلى ثكنات عسكرية، في ظل رفض شعبي ومطالبات بخروج القوات السعودية من المحافظة واليمن.