قالت مصادر محلية بمحافظة المهرة شرق اليمن أن إنقطاع الكهرباء بشكل كلي عن المحافظة منذ ثلاثة أيام على التوالي .
وأضافت المصادر ل"سقطرى بوست " أن إنقطاع الكهرباء سببه نفاذ كمية الديزل لدى محطات الكهرباء مما أدى إلى توقف كامل لجميع المحطات .
هذا وكانت قد تكفلت السعودية بتمويل محطات الكهرباء فى وقت سابق بالمحروقات إلا أن المواطن المهري يتفاجئ بإنقطاع الكهرباء بشكل كلي دون خروج السلطة المحلية أو مكتب المحافظ بذكر الأسباب التي تقف وراء ذلك .
ويتهم أبناء المهرة بالوقوف وراء تلك الأزمات التي تعيشها المحافظة رغم أنها بعيدة عن الصراعات السياسية محافظ المحافظ باكريت لتحريك الشارع ضد الحكومة تماشيا مع سياسة مليشيات الانتقالي .
وتساءل عدد من المواطنيين أين تذهب إيرادات الكهرباء فقط التي يدفعها المواطن واين إيرادات الجمارك والضرائب التي تقدر بثلاثة مليار شهريا بحسب خبراء إقتصاديين.
وطالب عدد من ناشطى المهرة السلطة المحلية بسرعة تفادي تلك الأزمات التي يفتعلها المحافظ لمزيد من التزيم الوضع الحاصل .
وأكدوا في صفحات التواصل الاجتماعي مطالبتهم الحكومة بسرعة إقالة المحافظ الذى رفض توريد إيرادات المهرة للبنك المركزي بحجة أنها لتنمية المهرة وتوفير الخدمات لأبناء المهرة واليوم أتضح للجميع أن إيرادات المهرة الضخمة عجزت توفير مادة الديزل للكهرباء مع نهب إيرادات الكهرباء نفسها والتي تستطيع توفرها من تحصيل فواتير الكهرباء .
وتساءل البعض عن دور الأشقاء في تلك المجال وخاصة السعودية والتي تحاول السيطرة عن المهرة بالقوة العسكرية وإنشاء المعسكرات.
وقال أحدهم أن باكريت لم يكتفي بنهب ثلاثة مليار شهريا فقط بل قام بفرض جرعة على أبناء محافظة المهرة برفع أسعار المحروقات بشكل جنوني وهو ما أثقل كاهل المواطن وارتفاع الأسعار على جميع السلع والمواد الغذائية.
وقال أخر أن باكريت أعلنها حرب على مواطنى المهرة وعلى الشرفاء التحرك وإيقافه عند حده .
التعليقات