حذّر الأمين المساعد للتجمع اليمني للإصلاح بوادي وصحراء حضرموت، المهندس ربيع باسيود، من استحواذ مكون بعينه تمثيل شعب والتحدث باسمه في إشارة "للانتقالي المدعوم إماراتياً".

واستحوذ الانتقالي المدعوم إماراتياً على حصة الأسد من الحقائب الوزارية المخصصة للجنوب في حكومة المناصفة الناتجة عن اتفاق الرياض.

وقال في منشور على صفحته الرسمية على الفيس بوك، "إن كل حزب أو مكون سياسي يسعى للوصول إلى السلطة ويعمل بآليات قديمة ويرفض الاحتكام إلى قواعد اللعبة السياسية السليمة في الاختيار والتمثيل، ويوهم الأتباع والأنصار بأنه الأحق والأجدر في تمثيلهم والتحدث نيابة عنهم، فليعلم أنه إلى التلاشي والانهيار أقرب.

وبين أن ذلك المصير سيكون مهما وجد المكون من التفاف حوله، مشيرا إلى أنها التفافة مؤقتة سيعقبها صراع فلا يستقيم العود إذا كان من أساسه معوج.

ولفت إلى أنه آن الأوان للجميع أن يستفيد من تجارب بلادنا السياسية بحلوها ومرها ومن التجارب المشابهة، موضحا أن من أولويات ذلك أن لا نعيد ونكرر ونجتر الماضي.

وأضاف "الحياة تزدهر بالتجديد وتنتهي بالجمود".

وتابع "لقد أسرفنا على أنفسنا ولم نعد نعي ما نريد فما كل الذي يتمناه المرء يدركه، ولازال لدينا متسع من الوقت لنتدارك ذلك ونعود إلى النهج الصحيح ونصوب أخطاءنا ونقلب بين دفات ما خطته أيادينا".

 وختم منشوره "ليس لنا أسلم من الدولة الاتحادية نعيش فيها ونتفيأُ ظلالها".