دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، الأربعاء، إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إلى وقف بيع الأسلحة للسعودية والإمارات، من أجل إحداث أثر إيجابي في اليمن.

وقالت أفراح ناصر، باحثة اليمن في هيومن رايتس ووتش: "لدى إدارة بايدن القادمة الفرصة لإحداث أثر إيجابي في اليمن عبر وقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات، أقلّه حتى توقف الهجمات غير القانونية وتُحقق بمصداقية في الانتهاكات السابقة".

وتتهم منظمات حقوقية دولية تحالف (السعودية ـ الإمارات) بجرائم حرب ضد المدنيين في اليمن من خلال السلاح الذي تشتريه من أمريكا وأوروبا.

وقدر "مشروع بيانات اليمن" التابع للمنظمة، أن 18,400 مدني على الأقل قُتلوا أو أصيبوا منذ بداية الحرب، وأن أكثر من 20 مليون شخص - نحو ثلثي السكان - يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وتقود السعودية تحالفا عربيا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، منذ عام 2015، ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014.