شن القيادي الجنوبي محمد علي أحمد رئيس المؤتمر الوطني الجنوبي، هجوماً لاذعاً على المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً.

 واتهم القيادي محمد علي أحمد في كلمة له بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح، المجلس الانتقالي بـ"المتاجرة ببطولات وتضحيات الجنوبيين باسم الهدف والقضية مستغلين العواطف والغاية الوطنية لشعبنا عبر تسويق الاوهام والممارسات التي استهدفت الاصطفاف الوطني الجنوبي ووحدته الوطنية المعمقة بالتصالح والتسامح الجنوبي تحت شعار المجلس الانتقالي الجنوبي".

واعتبر القيادي محمد علي أحمد "إحياء ذكرى اعلان التصالح والتسامح هذا العام، يحمل دلالات ومعاني كبيرة وكثيرة أهمها أن قضايا الشعوب المصيرية العادلة لا يمكن تجاوزها أو احتوائها عبر وكلاء أو مجاميع وأدوات صنعت وتصنع لتمرير مشاريع تآمريه لأعداء الشعوب وقضاياهم العادلة التي أثبت التجارب فشلها"، (في إشارة إلى المجلس الانتقالي).

وأكد أن "التصالح والتسامح أصبح تقليد وحدث ومناسبة وطنية يتم الاحتفال بها سنويا منذ الانطلاقة الاولى للحراك الجنوبي السلمي وفعاليته النضالية في ساحات الصمود والنضال المستمر".