أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن أن تفجيرات مطار عدن والتي خلفت ضحايا بين موظفيها، لن تثنيها عن مواصلة عملها في اليمن.
 
جاء ذلك على لسان مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن دومينيك ستلهارت، خلال لقائه اليوم الأحد بوزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك في العاصمة المؤقتة عدن، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.

وأكد دومينيك ستلهارت أن مثل هذه الأعمال لن تثني اللجنة عن القيام بواجباتها ومواصلة مهامها لخدمة الشعب اليمني.

 

بدوره، أكد الوزير اليمني أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي أثناء وصول الحكومة تشير التحقيقات والدلائل إلى تورط جماعة الحوثي بتنفيذه.

 

وقال بن مبارك إن الهجوم تجاوز في تصنيفه كل جرائم الحرب باستهداف مطار مدني بما فيه من موظفين ومسافرين وعاملين.

 

واعتبر وزير الخارجية الهجوم محاولة لاغتيال السلام وإفشال المساعي الأممية والدولية المبذولة في هذا الاتجاه، ما يؤكد للمجتمع الدولي أن جماعة الحوثي ماضية في تنفيذ أجندة إيران لابتزاز المجتمع الدولي.

وكانت الحكومة اليمنية وجهت أصابع الاتهام لجماعة الحوثي بالوقف وراء تفجيرات مطار عدن ، فيما نفت الجماعة الاتهامات، محملة التحالف السعودي الإماراتي المسؤولية الكاملة عن تفجيرات المطار.


وأطلع وزير الخارحية مسؤول الصليب الأحمر على الأنشطة والمشاريع المستقبلية للجنة في اليمن، وملف الأسرى، ودعم الجانب الصحي في عدن. كما تطرقا إلى أولويات الحكومة في المرحلة المقبلة وما يمكن أن تقدمه اللجنة الدولية للصليب الأحمر من دعم ضمن أنشطتها ومشاريعها والتنسيق المشترك لتوسيع برامجها في مختلف المجالات. بحسب الوكالة