حظي المؤتمر التصحيحي للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، المنعقد اليوم الأثنين، والذي تمخض عنه انتخاب السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيساً للمجلس بالإجماع، بنجاح كبير وتأييد واسع.

وفي الصدد، أكد رئيس اللجنة التحضيرية الشيخ عامر سعد كلشات إن اللجنة بذلت جهوداً كثيرة خلال الفترة الماضية وصولاً إلى النجاح في إقامة المؤتمر بهذه الزخم الكبير.

وأشار إلى أن المؤتمر التصحيح جاء عقب عمل طويل وجبار بذلته جميع اللجان في كافة المديريات في المهرة وسقطرى، مضيفاً إلى أن العمل لا يستهدف أحداً وإنما أتى من أجل المصلحة العامة، مؤكدا أن الجميع سيكون عونا للسلطان محمد عبدالله آل عفرار لتحقيق الأهداف المرسومة للمجلس.

من ناحيته، بارك الشيخ سالم محمد عيسى، الذي ألقى كلمة محافظة سقطرى، انعقاد المؤتمر التصحيحي، مؤكداً أن الجميع يعوّل عليه في تصحيح مسار المجلس العام في الدفاع على مطالب وقضايا المحافظتين.

وأشار إلى المجلس العام بقيادته السابقة انحرف عن مساره ولم نرَ منه موقفاً تجاه انقلاب سقطرى الذي نفذه الانتقالي، مؤكدا أن أبناء سقطرى يضعون أيديهم مع أبناء المهرة لتحقيق الأهداف وحماية السيادة الوطنية.

من جانبها، ألقت فاطمة سعد كلشات، كلمة المرأة، أشارت فيها أن المرأة المهرية والسقطرية مثل ما وقفت إلى جانب أخيها الرجل في كافة المنعطفات، تقف اليوم مساندة لجهود تصحيح مسار المجلس العام.

وأشادت بالجهود التي بذلتها اللجنة التحضيرية التي توجت بنجاح المؤتمر التصحيحي لإعادة الاعتبار للمجلس العام وتحصينه ضد محاولات إبعاده عن هدفه الحقيقي، مباركة تزكية السلطان محمد أل عفرار رئيسا للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى.

كما أكّد الشاب حمزة خودم في كلمة الشباب أن هذا اليوم التاريخي يأتي للرقي وتحقيق مطالب أبناء المهرة سقطرى، مباركا خطوة تصحيح المجلس العام، متمنيا للسلطان محمد آل عفرار التوفيق في قيادة المجلس.