أكدت فاطمة كلشات إن المرأة المهرية والسقطرية مثل ما وقفت في كل المنعطفات التاريخية إلى جانب أخيها الرجل تقف اليوم مساندة لجهود تصحيح المجلس العام لأبناء المهرة سقطرى للتأكيد على ضرورة الحفاظ على هذا المنجز للدفاع عن تطلعات ومكتسبات أبناء المحافظتين.

جاء ذلك، في كلمة المرأة التي ألقتها خلال المؤتمر التصحيحي للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى الذي أنعقد اليوم الأثنين، وتمخض عنه اختيار الشيخ محمد عبدالله ال عفرار رئيساً للمجلس بالإجماع.

وأشادت كلشات بالجهود التي بذلتها اللجنة التحضرية للوصول إلى اللحظة التي توجت بتحقيق المؤتمر التصحيحي لإعادة الاعتبار لهذا المكون الجامع لأبناء المهرة وسقطرى، وتحصينه ضد محاولات إبعاده عن هدفه الحقيقي.

مشيرة الى أن الخطوة جاءت في التوقيت المناسبة، لقطع الطريق أمام الذين ذهبوا بالمجلس العام نحو أهداف تتعارض مع التطلعات والثوابت التي تأسس من أجلها وراحوا يرتمون في أحضان مكونات تسعى لتدمير الدولة واستبدالها بالمليشيات، متناسين أن المجتمع المهري والسقطري كان يراقب كل تلك الخطوات السيئة لحظة بلحظة.

وأكدت فاطمة كلشات إن المرأة المهرية والسقطرية لن تكون إلا في صف كل خطوة لملمة وتظافر الجهود في هذه المرحلة الحساسة والحرجة من تاريخ المهرة وسقطرى والتي تستدعي على الجميع ترك الخلافات والانطلاق صوب مستقبل يليق بالمحافظين في مختلف الأصعدة.

لافتة الى أن اللحظة الراهنة تتطلب من الجميع رص الصفوف والتعاون والتلاحم والتكاتف من أجل صد كل الأطماع ومحاولات جر الصراع إلى مناطقنا التي تنعم بالهدوء والاستقرار.

واختتمت كلمتها بتقديم الشكر اللجنة التحضيرية والسلطان محمد عبدالله آل عفرار، على تنظيم هذا المؤتمر الذي يؤمل فيه الجميع الخير لأبناء المهرة وسقطرى.