قامت إدارة تنمية المرأة بمديرية سيحوت، اليوم، محاضرة توعوية عن الظواهر السلبية وأثرها على المجتمع، تحت شعار بتعاوننا  نحمي أجيالنا، وذلك ضمن الحملة الواسعة التي أنطلقت مؤخراً برعاية محافظ محافظة المهرة الأستاذ محمد علي ياسر، وإشراف مكتب الوكيل المساعد لشؤون المرأة الأستاذة خديجة باكريت.

وتهدف الحملة للقضاء على الظواهر السلبية التي أنتشرت بشكل ملحوظ والتي تعتبر دخيلة على المجتمع المهري.

و رحبت مديرة إدارة تنمية المرأة بمديرية سيحوت الأستاذة أوسان عقيل باعباد بالحاضرات جميعاً كلّاً بأسمها وصفتها، مقدمه جزيل شكرها لجميع القائمين على الحملة على مابذلوه من جهود كبيرة لإقامة مثل هذه المحاضرات التوعوية التي تندرج ضمن إطار الحملة الهادفة للقضاء على الظواهر السلبية ومحاربتها.

وشكرت باعباد السلطة المحلية بمديرية سيحوت وعلى رأسها الشيخ محمد أحمد سعيد الزويدي القائم بأعمال مدير عام مديرية سيحوت ، وإدارة أمن المديرية، على ماقدموه من دعم وتسهيلات للعمل التوعوي وذلك من منطلق الحرص الشديد لدى الجميع للتخلّص من الظواهر السلبية وآثارها المدمرة للمجتمعات، كما شكرت باعباد الأستاذة أيمان باعمر منسقة الحملة للجهود التي بذلتها في سبيل إقامت المحاضرة وإنجاحها.

وأستهدفت المحاضرة شريحة المعلّمات في مديرية سيحوت، والتي تعتبر هذه الشريحة هي الإنطلاقة الأولى للعمل،وأعطت المدربة سلمى باعباد شرحاً تفصيليلاً لظاهرتان سلبيتان هما التسرّب المدرسي، وسوء إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي، وأثرهما البالغ على مستقبل أبناءنا، وتطرقت باعباد إلى الأسباب المباشرة لإنتشار هذه الظواهر ، وكذلك للحلول والمعالجات لمحاربتها والتخلص منها .

وفي نفس السياق تناولت المدربة رقية بروك صالح ، بالشّرح والتفصيل لبعض الظواهر السلبية كظاهرة التسوّل ، وظاهرة إنتشار المخدرات ، وحمل السلاح، وآثارهما المدمرة على حياة الفرد والأسرة والمجتمع بشكلاً عام، وتحدثت الأستاذة رقية عن الأسباب التي ساعدت على بروز هذه الظواهر السلبية وإنتشارها، كالأسباب الإجتماعية والإقتصادية وغيرها ، وصولاً إلى المعالجات الوقائية وكيفية القضاء عليها ، لحماية أبناءنا ومستقبلهم.

وفي ختام المحاضرة جرى  توزيع بروشورات توعوية عن إنتشار الظواهر السلبية وأثرها على المجتمع ، وستستمر الحملة قُدماً للقضاء عليها.