قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن "معركة استعادة الدولة مرت في مسارها لبعض التشظي والانقسامات التي أثرت بشكل كبير خلال العام والنصف الماضي خصوصاً بعد أحداث أغسطس الماضية"، في إشارة للانقلاب الذي نفذه المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا في عدن.

 وأضاف في حوار أذاعه التلفزيون الحكومي، مساء الأربعاء، " أن الهدف الرئيس من اتفاق الرياض هو توحيد القرار السياسي وأن تكون هناك وحدة للقرار الأمني والعسكري".

ولفت رئيس الوزراء أن "ما حدث في عدن سيحدث في سقطرى، ولا يمكن لأي شبر في البلد إلا أن يُحكَم بمؤسسات الدولة الشرعية".

وأكد أن الدعم الدولي لليمن مرهون بحكومة مستقرة قوية في العاصمة المؤقتة عدن.

وأوضح أن الانقسامات السابقة أعاقت مساحة الحكومة لكن هذا التوافق الآن وهذه الحكومة ستساعد على إنجاز مهام كان من الصعب أن تنجز في الماضي.

 وذكر معين عبدالملك أن حكومته "لا تمتلك حلولاً سحرية، لكنها حكومة وحدة وطنية ستعمل على توحيد الصف ومعالجة الانقسامات وتفعيل مؤسسات الدولة".