قال القيادي في الحزب الاشتراكي بمحافظة المهري علي سالم باكريت، إن الحكومة الجديدة التي أعلن عنها مؤخراً جاءت بناء على رغبة سعودية خالصة، بحسب ما رسم في اتفاق الرياض ودن تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق.

وسخر باكريت، من مزاعم التحالف استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري، من اتفاق الرياض، بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، مؤكداً إن عدم اتمام الالتزامات المقرة في الشق الأمني والعسكري يجعل الوضع مرشحاً للانفجار مجدداً في أي وقت.

وأكد في منشور على صفحته بفيسبوك، إنّ، اختيار السعودية لمعين عبدالملك، رئيساً للحكومة، له علاقة بنفوذ الرياض على القرار اليمني لرسم المشهد كما تريد، لافتاً إلى أنه يشبه في وضعه بسعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني، السابق، والمعروف بتبعيته الكاملة للسعودية.

وتساءل باكريت، كيف ستجهز الوزارات او تبنى، وكم ستستغرق من الوقت حتى يتم استكمالها وتجهيزها، وكيف سيتم تجميع اطقهما الإدارية وترتيبها، والتأكد أنها نزيهة وتختلف عن قرنائها قبل هذه الحكومة، على حد تعبيره. وأضاف، باكريت" هل ستكون هناك منطقة خضراء في عدن لضمان أمن الوزارات واهلها؟ مثل العراق مثلا؟ أو كيف! وهل هناك برايموري؟( تصغير برايمر) مثل العراق".

وتابع " من أين ستنهمر عليها الموارد لتحل مسألة إعادة الماء والكهرباء وباقي الخدمات الى عدن والمكلا وكل عواصم المحافظات وتدفع المرتبات"، معتبراً أنه ليس مطمئناً من التزام التحالف، بتوفير كل الإمكانيات والبيئة المناسبة لعمل الحكومة من الداخل.