الخبر من عمق المحيط

مركز دراسات: انقلاب الانتقالي الاماراتي في سقطرى ألقى بظلاله على الوضع في المهرة

مركز دراسات: انقلاب الانتقالي الاماراتي في سقطرى ألقى بظلاله على الوضع في المهرة
سقطرى بوست -  متابعة خاصة الإثنين, 21 ديسمبر, 2020 - 11:42 صباحاً

قال تقرير صادر عن مركز صنعاء للدراسات، إن انقلاب مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتياً في سقطرى في يونيو الماضي، ألقى بظلاله على الوضع في المهرة، وأثار مخاوف المواطنين من تحرك الانتقالي نحو المهرة.

 

جاء ذلك في تقريرله حول الوضع في محافظة المهرة، بعنوان "حيث تحدد القوى الإقليمية السياسة المحلية" تطرق فيه إلى الحالة السياسية في المحافظة التي اتجهت إليها الأنظار بعد وصول القوات العسكرية السعودية قبل أكثر من عامين.

 

ولفت التقرير إلى سيطرة القوات السعودية على الموانئ البحرية والجوية والبرية في المحافظة، ومطالب لجنة الاعتصام السلمي في المهرة بسحب تلك القوات بسبب تدخلها في الحركة التجارية عبر الحدود وصولاً إلى تعيين محافظ جديد.

 

وأوضح أن السعودية سعت للحصول على النفوذ في المهرة، ليس فقط من خلال حشد قواتها في المحافظة منذ عام 2018، ولكن أيضًا من خلال حملة قوة ناعمة بشراء الولاءات، مذكراً بعلاقة المحافظ السابق راجح باكريت مع الرياض، وانحياز "عبدالله بن عفرار"  الذي يرأس مجلس عائلة آل عفرار، للرياض، قبل أن تستبدله الأسرة.

 

وقال إن الرياض تستخدم بالإضافة إلى عامل الترهيب الملازم للوجود العسكري السعودي المتزايد، التمويل بالرواتب لجنود ومسؤولين ورجال قبائل في المهرة، واستمرت في حظر دخول عشرات البضائع عبر منافذ  المحافظة.

 

 كما نوّه التقرير إلى الاتهامات الموجهة للسعودية والإمارات بالسعي وراء خدمة مصالحهما في المهرة وسقطرى، خاصة أنابيب النفط السعودية عبر المهرة واهتمام أبوظبي الواضح باستخدام سقطرى كموطئ قدم عسكري بالقرب من ممر الشحن في خليج عدن.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات