نددت الحركة النسوية اليمنية من الاعلان عن التشكيل الحكومي دون تمثيل المرأة، للمرة الأولى منذ 20 عاما.
وقال بيان صادر عن التحالفات النسوية اليمنية، ان إقصاء النساء من المشاركة في الحكومة، هو "مخالفة صريحة لمخرجات الحوار الوطني التي استندت إليها ديباجة القرار الرئاسي للتشكيل الوزاري" سيء السمعة.
وحملت الحركة النسائية الرئيس عبدربه منصور هادي، و رئيس حكومته معين عبدالملك، ورؤساء وأمناء الأحزاب والقوى السياسية وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة مجلس النواب، المسؤولية التاريخية عن الانتكاسة غير المسبوقة في الحقوق المدنية للنساء.
واضافت: بالرغم من الردود الإيجابية الداعمة لمشاركة المرأة واحترام حقوقها، إلا أن الأفعال لا تأتي متسقة مع الأقوال.
وتعهدت نساء اليمن بمواصلة الاحتجاج وجهود الرقابة، من اجل تحقيق أهداف الحركة النسوية المرتكزة على التوافقات والتعهدات السياسية والالتزامات الوطنية والدولية.
من جهته دعا المبعوث الاممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى ضرورة إشراك المرأة اليمنية في الحكومة ومناصب صنع القرار، وفقاً للنسب التي اقترحتها مخرجات الحوار الوطني.
والليلة الماضية، أصدر الرئيس هادي قرارا بتشكيل الحكومة الجديدة المكونة من 24 وزيرا برئاسة معين عبد الملك، بناء على اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي برعاية سعودية.
التعليقات