كشف محافظ محافظة شبوة، محمد صالح بن عديو، عن تعرضه لعدة محاولات اغتيال خلال العامين الماضيين من قبل مرتزقة تابعين لدولة الإمارات.
وقال بن عديو في حوار أجرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن الإمارات تتصرف في المحافظة كقوة استعمارية في اليمن.
وأشار إلى أنه في صيف 2019 أرسلت الإمارات قناصِين ثم طائرات مسيّرة، كما زُرعت قنبلة بجوار منزله الشهر الماضي، لافتا إلى أنه لا يغادر قصره إلا تحتَ حراسة مشددة.
وعن محاولات الإمارات إغرائه للصمت عن تجاوزاتها في شبوة، قال بن عديو إن الإمارات أرسلت إليه مبعوثا في أكتوبر، وعرضت عليه كل ما يريد من المال والمساعدة لمنطقته، بشرط أن يتوقف عن الحديث عن شركة "توتال".
وسبق أن حذرت السلطة المحلية في شبوة القوات الإماراتية من المساس بسيادة الدولة، متهمة إياها باستحداث مبانٍ جديدة في منشأتين واقعتين تحت سيطرتها بالمحافظة.
وفي وقت سابق اتهم مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية، القوات الإماراتية في المحافظة باستحداث مبانٍ جديدة في معسكر "العلم" ومنشأة "بلحاف" الغازية.
وقال المصدر إن الجانب الإماراتي يتصرف في محافظة شبوة كالمالك، مضيفا أن الإماراتيين أقدموا على استحداث منشآت تتضح من خلال تصميمِها نيتهم البقاءَ لعشرات السنين.
والسبت استجوب 51 برلمانيا فرنسيا وزير الخارجية، جان إيف لودريان، بشأن وجود قاعدة عسكرية ومركز احتجاز للجيش الإماراتي في منشأة بلحاف الغازية التي تديرها شركة "توتال" باليمن.
التعليقات