[ الأمم المتحدة: مقتل وإصابة 110 مدنيين في تعز خلال شهرين ]
قالت منظمة أوكسفام إن 4 مدنيين يقتلون أو يصابون أو كل يوم في منطقتين من أكثر المناطق تضررا في اليمن منذ الاتفاق على اتفاق سلام قبل عامين، محذرة من أن العنف يتزايد في جميع أنحاء البلاد، وفقا لصحيفة الإندبندنت.
ومنذ نحو عامين، وقعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي المتمردة المدعومة من إيران اتفاقية ستوكهولم في 13 ديسمبر 2018، لوقف الأعمال العدائية حول مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر ولمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في محافظة تعز بوسط البلاد.
وخلال هذه الفترة، قُتل 592 مدنياً وجُرح 2136 في المنطقتين، وفقًا لبيانات جمعها مشروع مراقبة الأثر المدني وحللتها منظمة أوكسفام، مما يعني أن ما يقرب من أربعة مدنيين قتلوا أو جرحوا يوميًا.
وقالت منظمة الإغاثة العالمية إنه بدلاً من وضع حد للعنف في اليمن، كانت الهجمات على المدنيين في تصاعد، وحثت المجتمع الدولي على التدخل ووقف بيع الأسلحة لاستخدامها في الحرب.
وقالت هانا كوبر، مستشارة السياسة الإنسانية والدعوة في منظمة أوكسفام في اليمن: “يموت المدنيون أو يُصابون كل يوم في هذا الصراع الأخرق، بينما يواجهون الجوع والمرض في أكبر أزمة إنسانية في العالم”.
وبحسب بيان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، فإن جائحة فيروس كورونا المستجد والمشاكل الاقتصادية والصراعات السياسية، أدت إلى مستويات سوء تغذية قياسية في أجزاء مختلفة من البلاد الممزقة.
وارتفع معدل سوء التغذية الخطير في جنوب اليمن بنسبة 10 في المئة هذا العام، لكنه ارتفع إلى 15 في المئة بين الأطفال دون سن الخامسة، وتضرر ما يصل إلى ربع الأطفال في بعض المناطق الأكثر تضررا مثل الحديدة وتعز، وهما من المناطق الساخنة للصراع.
وأظهرت أحدث التقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة وشركائها، أن طفلا واحدا من بين كل خمسة دون سن الخامسة في أنحاء مختلفة في اليمن يعاني من سوء تغذية حاد.
وتعيش اليمن صراعات طاحنة منذ أكثر من 5 سنوات، بعد حرب قادتها السعودية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، حيث تسببت الحرب في أزمة إنسانية داخل بلد يعيش كثير من سكانه تحت خط الفقر.
التعليقات