الخبر من عمق المحيط

منظمة سام: دول التحالف ساهمت في تغييب الدولة اليمنية وقوضت السيادة واستأجرت قتلة لاستهداف رموز المجتمع

منظمة سام: دول التحالف ساهمت في تغييب الدولة اليمنية وقوضت السيادة واستأجرت قتلة لاستهداف رموز المجتمع

[ التحالف السعودي الإماراتي ]

سقطرى بوست -  متابعة خاصة الخميس, 10 ديسمبر, 2020 - 11:56 صباحاً

قالت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الخميس، إن دول التحالف العربي ساهمت في تغييب الدولة اليمنية وقوضت السيادة في البلاد.

 

جاء ذلك في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان.

 

وذكرت المنظمة أنّ دول التحالف، وعلى رأسها السعودية والإمارات، والتي كان من المفترض أن تساهم في حل القضية اليمنية، ساهمت -بدلا عن ذلك للأسف الشديد- في تغييب الدولة اليمنية في مناطق سيطرتها المفترضة، وقوضت مفهوم السيادة القائم على الاحترام، وعطلت الأدوات الاقتصادية التي كان يمكن أن تساهم في الحد من الوضع الاقتصادي والمعيشي.

 

وقالت المنظمة إن دول التحالف عمدت على تشكيل ودعم ميليشيات مسلحة خارج سيطرة الدولة، بل وساهمت بصورة مباشرة في انتهاك حقوق الإنسان وتقويض الأمن والسلم الاجتماعي من خلال جلب قتلة مأجورين لاستهداف وجهاء المجتمع بالقتل والتنكيل وإنشاء السجون السرية، لإخفاء وتعذيب المعارضين.

 

واعتبرت ذلك بأنه جرائم تجعل الضمير الإنساني أمام مهمة إنسانية قانونية عاجلة، تتمثل في تقديم المتورطين إلى المساءلة الجنائية، لإنصاف الضحايا، والانتصار للعدالة.

 

وأشارت "سام" إلى أنه يجب على العالم أن لا ينسى الأرقام المروعة لانتهاكات حقوق النساء والأطفال وأحكام الإعدام ونهب الأموال والممتلكات وغيرها من الجرائم التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد ضحاياها. ودعت جميع الأحرار في الداخل والخارج للعمل سويا للدفاع عن حقوق الإنسان كمدخل أساسي لحل الأزمة اليمنية وضمان مستقبل آمن، قائم على التعايش واحترام الحقوق والحريات.

 

وأوضحت أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يضع المجتمع المحلي والإقليمي والدولي أمام مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، لما يتعرض له المدنيون في اليمن من انتهاكات بشكل عام والأطفال والنساء بوجه خاص، وهو ما يستوجب تحركا فاعلا وجادا، مجردا من الحسابات السياسية لكشف المتسببين والمشاركين فيما وصلت إليه الأوضاع، والعمل بجدية على تحريك ملف المساءلة الجنائية.

 

ودعت المنظمة أن يكون اليوم العالمي لحقوق الإنسان، منطلقاً للعمل من أجل ضمان حرية وحقوق الإنسان، وحماية والدفاع عن حقوق الأطفال والنساء وحقوق ذوي الإعاقة والعمال والشباب واللاجئين وكل من يتعرض أو يعاني من التمييز أو أي صورة من صور العنف بشكل خاص.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات