قال المجلس النرويجي للاجئين (NRC) إن أكثر من 13 مليون يمني معرضون لخطر المجاعة، وفق إحصائيات "صادمة" صدرت مؤخراً عن مستوى الجوع في اليمن.

وأوضح مدير مكتب المجلس النرويجي في اليمن، محمد عبدي، إن 13.5 مليون يمني معرضون لخطر المجاعة وما يقارب 17.000 شخص يعيشون بالفعل ظروف المجاعة، كما أن من المتوقع أن تتضاعف هذه الأرقام في الأشهر الستة المقبلة، بحسب المهرية نت.

وأضاف أن ستة أعوام من الحرب حوّلت الغذاء إلى سلاح يستخدم ضد الشعب اليمني على شكل حصار اقتصادي وقيود على الواردات وهجمات قاسية على المزارع والصيادين. وبينما تبدو الأسواق ممتلئة أصبح الطعام بعيد المنال بالنسبة للملايين الذين لم يعد بإمكانهم تحمل تكلفته.

وتابع: "كل هذا يحدث في ظل الانهيار الإقتصادي وانخفاض تمويل المساعدات الإنسانية بشكل كبير"، مشيراً أن المجلس اضطر لخفض مساعداته الغذائية بمقدار النصف لتشمل 360 ألف شخص.

وأكّد أن الوقت لايزال متاحاً لمنع حدوث مجاعة تاريخية أخرى، داعياً إلى التحرك العاجل لتلافي الحكم على مئات الآلاف من الأشخاص بالموت، مذكّراً في الوقت نفسه بالحاجة لـ"إنهاء الصراع وجميع الأعمال التي يقترفها البشر وتدفع الكثير إلى المجاعة".

وتسببت الحرب بأسوأ أزمة إنسانية بالعالم، حيث يقع أكثر من 80٪ من السكان تحت خط الفقر.

وقتل منذ بداية الحرب، 233 الف شخص، بحسب أحدث احصائية للأمم المتحدة.