طالبت الحكومة اليمنية ومنظمات محلية ودولية بتدخل أممي لإنقاذ حياة صحفي يواجه الموت في سجون تابعة لجماعة الحوثي بصنعاء.

وفي الصدد، وجه رئيس لجنة الأسرى والمختطفين في الوفد الحكومي المفاوض هادي هيج، خطاب رسمي الى نائب المبعوث الأممي الى اليمن، للتدخل والضغط لإنقاذ الصحفي المنصوري بعد توارت البلاغات عن تدهور حالته الصحية في معتقلات جماعة الحوثي بصنعاء.

من جانبها، جددت منظمة مراسلون بلاحدود الدولية المطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفي المنصوري، وزملائه الخمسة المختطفين في سجون بصنعاء، مشددة على إسقاط أحكام الإعدام التي صدرت بحق أربعة منهم على خلفية عمليهم الصحفي.

ودعت نقابة الصحفيين ومنظمة صدى في بيانين منفصلين لنقل الصحفي المنصوري الى المستشفى لتلقي العلاج بعد بلاغات عن أسرته بتدهور وضعه الصحي الى مستو حرج.

وفي بلاغ عاجل، قالت أسرة الصحفي توفيق المنصوري المختطف منذ 9يونيو 2015، إن حالته الصحية تشهد تدهوراً مريعاً نتيجة الإهمال الصحي في سجن الأمن المركزي بصنعاء.

ولفتت المنظمة في بيان، الى خطورة الوضع الإنساني الذي يعاني منه الصحفيون المختطفون نتيجة الإهمال المتعمد، مطالبة بالإفراج غير المشروط عن كافة المختطفين  وفي مقدمتهم الصحفيين دون مماطلات أو تأخير، وحذرت من تعريض حياة الصحفي المنصوري وبقية الصحفيين للخطر.

رابطة أمهات المختطفين هي الأخرى، أوضحت إن الصحفي المنصوري تعرض لسوء المعاملة وانعدام الرعاية الصحية ماتسبب بإصابته بأمراض الربو وضيق التنفس وروماتيز القلب والسكري والبروستات ومؤخراً ظهور أعراض الفشل الكلوي.