قال مركز عمليات الحماية المدنية الأوروبية، إن انخفاض تمويل المساعدات الإنسانية وفشل الحفاظ على الدعم الخارجي الاقتصادي، يدفعان اليمن نحو مجاعة وشيكة هي الأسوأ في العالم منذ عقود.
وأضاف المركز التابع للمفوضية الأوروبية في ملخصه اليومي، أنه بالإضافة إلى التمويل وفشل الحفاظ على استقرار العملة، يدفع "الصراع المستمر والقيود المفروضة على الوصول" نحو المجاعة الوشيكة في اليمن.
وأشار المركز إلى عوامل أخرى تساهم في تفاقم الوضع في اليمن، كـ"مشكلة الجراد والفيضانات" التي شهدتها عدة مدن هذا العام.
ولفت التقرير إلى تحذير الأمين العام للأمم المتحدة من خطر أسوأ مجاعة، "قد تُزهق ملايين الأرواح.. ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة".
وتشكو وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، من نقص حاد في الأموال وتطالب بشكل متكرر الدول المانحة إلى عدم نسيان وتجاهل حياة اليمنيين، وتركهم يواجهون مخاطر المجاعة والمجهول.
وتؤكد تلك الوكالات أن عراقيل الوصول والقيود التي تفرضها الاطراف اليمنية (خاصة الحوثيين) سبباً رئيسي في نقص التمويل الذي تواجه عملياتها الإنسانية في اليمن.
التعليقات