حذرت منظمة أطباء بلا حدود، الإثنين، من تفشي مرض "الجرب" بشكل واسع في المجتمع اليمني، مؤكدة أنها سجلت انتشاراً كبيراً في أوساط النازحين في اليمن.
وأفادت في تغريدة بصفحتها على موقع التدوين المصغر "تويتر": بسبب سوء وضع النظافة والظروف المعيشية المزدحمة، بدأ الجرب ينتشر بين الأشخاص الذين يعيشون في المخيمات.
وأوضحت أن فريق المنظمة أجرى الأسبوع الماضي تدخلاً لمكافحة الجرب في مخيم "22 مايو" في مدينة "إب" وسط اليمن، وأن أربعة فرق تنقلت من منزل إلى منزل لتقديم العلاج وتوزيع الملابس الجديدة وتزويد العائلات بالمعلومات الصحية اللازمة.
وبحسب المنظمة فقد عالجت فرقها في مدينة إب أكثر من 1,100 شخص مصاب بالجرب.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الجرب البشري هو إصابة طفيلية ناجمة عن القارمة الجربية البشرية. ويحفر فيها السوس المجهري في الجلد ويضع البيض، ويؤدي في نهاية المطاف إلى استجابة مناعية في الجسم الثوي تتسبب في حكة وطفح جلدي شديدين.
وتضيف: قد تحدث مضاعفات الإصابة بالجرب بسبب العدوى البكتيرية التي تؤدي إلى تكوّن القروح الجلدية التي قد تؤدي بدورها إلى عواقب أشد خطورة مثل الإنتان الدموي وأمراض القلب وأمراض الكلى المزمنة.
وفي عام 2017، أُدرج الجرب وغيره من حالات عدوى الطفيليات الخارجية باعتبارها من أمراض المناطق المدارية المهملة، استجابة لطلب الدول الأعضاء وتوصيات الفريق الاستشاري الاستراتيجي والتقني التابع للمنظمة والمعني بأمراض المناطق المدارية المهملة.
التعليقات