كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن نحو تسعة ملايين طفل يمني مهددون بفقدان إمكانية الوصول للخدمات الصحية الأساسية، مشيرة الى أن اليمن يشهد أسوء أزمة انسانية في العالم.
مكتب المنظمة في اليمن قال في بيان نشره على حسابه في “تويتر”، أن “اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، و يعاني من نقص في تمويل العمليات الإنسانية”. محذرا من أن “الفجوة في التمويل تعني أن ما يقرب من 9 ملايين يمني مهددون بفقدان إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية”.
كما نوه الى أن “العلاج يمكن أن يتوقف عن أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية”.
يشار إلى أن منظمات دولية كانت كشفت أن كل 4 من 5 أطفال يمنيين يعتمدون في غذائهم على المساعدات الدولية المقدمة من الأمم المتحدة، محذرةً من كارثة إنسانية جراء وجود توجه لتخفيف برامج المساعدات الأممية الخاصة باليمن نتيجة ضعف التمويل.
الناطقة باسم الحكومة البريطانية، “روزي دياز”، كانت قالت في وقت سابق من الشهر الحالي إن ما يشهده اليمن اليوم يذكر بما شهده العالم في الحرب العالمية الأولى، مشيرةً في “تغريدةٍ” على حسابها في “تويتر” إلى أن المأساة اليمنية لا يمكن أن تنتهي إلا بحل سياسي.
يذكر أن الحرب اليمنية بدأت صيف العام 2014، بعد سيطرة مليشيات الحوثي على صنعاء، وتدخل التحالف السعودي الإماراتي الذي ذهب خلف أجندات تخريبية منذ 2015م لتصبح اليمن أكبر أزمة انسانية في العالم.
التعليقات