الخبر من عمق المحيط

قال لسنا طلاب سلطة

قيادي في الاعتصام: سنستمر في رفض الاحتلال (السعودي ـ الإماراتي) حتى خروج آخر جندي من أراضينا

قيادي في الاعتصام: سنستمر في رفض الاحتلال (السعودي ـ الإماراتي) حتى خروج آخر جندي من أراضينا

[ سالم بلحاف ]

سقطرى بوست -  خاص الثلاثاء, 17 نوفمبر, 2020 - 11:45 صباحاً

أكدت إدارة اعتصام المهرة على استمرار مسيرة النضال والرفض الشعبي للتواجد السعودي في المحافظة، حتى خروج آخر جندي أجنبي، مستخدمة كل الأساليب السلمية في التعبير عن رأيها الرافض لهذا التواجد.

 

وقال سالم عبدالله بلحاف، رئيس الدائرة الإعلامية في الإعتصام، في تصريح خاص لـ "سقطرى بوست" إن "الهدف الرئيسي للاعتصام وفعاليته هو الدفاع عن السيادة الوطنية ورفض أي تواجد خارجي في المهرة أو أي محافظة يمنية".

 

وأضاف: "إن الرفض الشعبي المتمثل بالاعتصام والفعاليات السلمية، كشف مخططات السعودية والإمارات في المهرة وسقطرى، وعرى هذا التحالف أمام العالم".

 

وتابع: حققنا نجاحات عدة ونمتلك من الوسائل والآليات ما نستطيع تحقيق كل تطلعاتنا، داعياً كل مكونات المحافظة للتكاتف وراء قضيتهم الرئيسية وقضية كل الوطن.

 

 وأشار إلى أن فعاليات الاعتصام "مثلت الصخرة الأولى القوية التي تحطم عليها معول التحالف (السعودي الاماراتي) ومن خلاله تخلّق وعي مجتمعي وسياسي شعبي على مستوى اليمن الذي بات يعرف جيداً أهداف هذا التحالف".

 

وأكد بلحاف على أن الأيام القادمة ستشهد زخماً كبيراً ضمن خطط تم الاتفاق عليها في لقاءات مكثفة تم عقدها لهذا الشأن.

 

 السعودية تسعى لتقسيم اليمن

 

وعن التواجد السعودي وحقيقته، يعتبر رئيس إعلام الاعتصام السلمي بالمهرة، سالم بلحاف، هذا التواجد في المهرة واليمن بشكل عام، بأنه يأتي  ضمن مطامعها التاريخية في اليمن، مشيراً إلى أن دخولها اليمن كقائدة للتحالف ليس من باب الصدفة وإنما مخطط له.

 

وأضاف في حديثه لـ "سقطرى بوست" بعد مرور 3 أعوام من دخول القوات السعودية للمهرة: "أن مخططات السعودية، هي "تقسيم اليمن وتفتيته وتركيعه والسيطرة عليه ومقدراته".

 

وتابع: "السعودية تريد أن تصل للبحر العربي ومد أنبوبها النفطي واقتطاع جزء عزيز من اليمن وهو محافظة المهرة، وضمها لأراضيها ومحاولاتها السابقة كانت في الثمانينيات، واستخدمت أساليب التجنيس السياسي والقبلي وشراء الولاءات وفشلت، كما سيفشل مشروعها الآن وفي القادم".

 

مسارات جديدة

 

وأكد بلحاف أن لجنة الاعتصام لديها مسارات جديدة لعمل النضالي خلال الفترة القادمة، وأنها لن تتوقف عند الاعتصامات فقط، على الرغم من أهميتها وماحققتها.

 

وقال: "بدأت الاعتصامات بعدة شخصيات وسرعان ما توسعت وانضم إليها الكثير وصارت أشبه بلجنة تضم أغلب اليمنيين بما تحمله من مشروعه وقضية هي قضية اليمن".

 

وأضاف: "لجنة الاعتصام لها سياستها في التعامل مع الأمور في المحافظة وتقدير الأوضاع التي لن تبقى على ما هي عليه ومساحة الرفض الشعبي أصبحت كبيرة وستكون أكثر وسيتمدد الرفض إلى أكبر حد ممكن ".

 

رسائل

 

ووجه بلحاف عدة رسائل للمكونات السياسية والإجتماعية وأبناء المحافظة.

 

ـ رسالتنا رسالة واضحة والجامعة لكل أبناء الوطن والتي تنادي بها لجنة الاعتصام في الحفاظ على السيادة الوطنية ورحيل كل القوات الاجنبية.

 

ـ رسالة للداخل اليمني والاحزاب والمكونات والشعب بالوعي والالتحام وحل الخلافات بالحوار وأن لا يسحموا لأي كان سواء السعودي والامارات وغيرها بالدخول عبر خلافات اليمنيين بينهم البين.

 

ـ رسالتي لأبناء المهرة بالتلاحم والاصطفاف ونبذ الخلافات البينية والالتفاف حول المطلب الدائم والأسمى في الحفاظ على سيادة بلدهم، ولجنة الاعتصام ليست لجنة محاصصة ولا تسعى للسلطة او تطالب بمراكز قيادية وانما هدفها هدف وطني سامي في الحفاظ على هذا البلد وحمايته وكرامته وصيانته ومقدراته.

 


مشاركة

التعليقات