[ مصدر دبلوماسي: الرياض تتنصت على الرئيس هادي وفريقه الحكومي ]
قال موقع "عربي 21" اللندني، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن الرياض" تتنصت على الاتصالات الهاتفية التي يجريها الرئيس اليمني والمسؤولون الحكوميون فيما بينهم، وغيرها من الاتصالات".
وأضاف؛ إن الرئيس هادي وفريقه الحكومي يدركون حقيقة التنصت من قبل السلطات السعودية على المكالمات التي يقومون بها، وتعقب عمليات التواصل الأخرى، دون أن يتخذوا موقفا جديا إزاء ذلك.
وأضاف: "في فترة سابقة، شكا مسؤول في السلطة المحلية بإحدى محافظات البلاد من أن الرئيس هادي لم يرد عليه بالشكل المطلوب خلال مكالمة أجريت بينهما".
ويلفت المصدر إلى أن الرئيس هادي كان يرد على المسؤول المحلي بتلميحات، ويعطيه إشارات غير مفهومة، حسب ما ذكره المسؤول ذاته، بشأن محور الحديث بينهما، هاتفيا.
وعندما طلب المسؤول المحلي، وهو محافظ في إحدى المحافظات اليمنية، توضيحا من الدائرة المحيطة بالرئيس هادي، وفقا للمصدر الدبلوماسي، تم إبلاغه بأن كل شيء مراقب في السعودية، وأن منظومة الاتصالات الخاصة بالرئاسة والحكومة، تحت الرقابة وتخضع لعملية تنصت من قبل جهاز الاستخبارات بالمملكة.
وأوضح أن القيادة اليمنية تتجنب الحديث بشكل علني عن عملية التجسس والتنصت التي تمارسها الحكومة السعودية على عمليات الاتصالات والتواصل التي يقومون بها، بالإضافة إلى أنها لا تقوم بكشف خططها وأوراقها عبر وسائل الاتصالات مع مسؤوليها في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن اللجنة السعودية قدمت ملفا خاصا بمسؤول حكومي رفيع، شغل قبل سنوات منصب وزير الإعلام في الحكومة المعترف بها، تضمن كل "تسجيلات لمكالمات خاصة، وثانية مع جهات أخرى".
وتابع بأن الضباط السعوديين قدموا اعتراضا للرئيس هادي على وجوده في وزارة الإعلام، أو حتى في الوزارة الأخرى التي تم تعيينه فيها بعد ذلك، دون تسميته.
وأضاف: "حينها أدرك الجميع، بمن فيهم الرئيس هادي أن المملكة تتنصت على كل اتصالاتهم منذ البدايات الأولى لتدخلها عسكريا في العام 2015".
وأفاد الدبلوماسي اليمني بأن قيادات كبيرة في الشرعية، أخذت احترازاتها بعد ذلك، والبعض الآخر، لم يعد يستخدم أي وسيلة اتصال.
التعليقات