في خطوة وصفت بالتمرد الواضح على اتفاق الرياض، يرفض المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً الاعتراف بمدير أمن عدن الجديد، ويواصل تسمية شلال شائع "مديراً للأمن" الى جانب تداول تصريحاته باعتباره مازال مدير أمن عدن.
وفي أحدث تطور، نشرت الصفحة الرسمية لإدارة أمن عدن على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" بالإضافة الى وسائل إعلام الانتقالي، تصريحات من كلمة لشلال شائع الذي لازالت تصفه "مديراً لأمن العاصمة عدن" في تمرد جديد على قرار رئيس الجمهوري بتعيين مديراً جديداً لأمن عدن خلفاً لشائع نهاية يوليو الماضي، بموجب اتفاق الرياض وآلية التسريع.
وورد في تصريحات شائع أنه تعهد" بمواصلة المعركة ضد الارهاب"، وقال أنه " سيمضي قدما في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية" وهي إشارات تمرد واضحة بحسب مراقبين على قرارات رئيس الجمهورية، تفيد إن الرجل لاينوي تسليم موقعه لمدير الأمن الجديد اللواء محمد أحمد الحامدي رغم مضي ثلاثة أشهر على تعيينه.
وكان رئيس الجمهورية أصدر نهاية يوليو الماضي، قرارين جمهوريين بتعيين محافظاً ومديراً لأمن العاصمة المؤقتة عدن، ضمن التزامات الشرعية بتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض برعاية السعودية، إلا أن الانتقالي عاد للتعنت في تنفيذ الشق العسكري رغم انتزاعه مكاسب سياسية بتعيين محافظاً لعدن ودخوله ضمن مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال مراقبون إن خطوات تمرد شلال شائع على قرارات الرئيس، تكشف طبيعة تعاطي المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً مع اتفاق الرياض وتنصله عن التزاماته.
التعليقات