أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، مساء اليوم الخميس، رفض أي املاءات توجه للشرعية مهما كانت.
وجاء هذا في أعقاب ضغوط يمارسها المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث على الشرعية للقبول بخطة "الإعلان المشترك" التي تتجاوز المرجعيات الأساسية للحل السياسي.
وقال الحضرمي في تغريدة على الحساب الرسمي لوزارة الخارجية: نقدر حرص الأصدقاء والشركاء الدوليين على تحقيق السلام في اليمن، ونؤكد حرصنا عليه وعلى انجاح جهود المبعوث الاممي؛ غير أننا نرفض أي إملاءات توجه الينا مهما كانت، فنحن احرص على شعبنا وعلى التخفيف من معاناته.
#الحضرمي: نقدر حرص الأصدقاء والشركاء الدوليين على تحقيق السلام في اليمن، ونؤكد حرصنا عليه وعلى انجاح جهود المبعوث الاممي؛ غير أننا نرفض أي إملاءات توجه الينا مهما كانت، فنحن احرص على شعبنا وعلى التخفيف من معاناته.
— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) October 29, 2020
وكان السفير البريطاني الى اليمن مايكل آرون، طالب الشرعية وجماعة الحوثي بالقبول بخطة غيريفيث لإنهاء الحرب في اليمن.
وقال في تغريدة على تويتر " يجب على الرئيس هادي وقيادة الحوثيين العمل بجدية وعاجلة مع OSE_Yemen @"غريفيث" لإنهاء الحرب في اليمن من خلال إبرام الإعلان المشترك من أجل تجنب كارثة إنسانية. الشعب اليمني الذي طالت معاناته لا يستحق أقل من ذلك".
يجب على الرئيس هادي وقيادة الحوثيين العمل بجدية وعاجلة مع OSE_Yemen @ لإنهاء الحرب في اليمن من خلال إبرام الإعلان المشترك من أجل تجنب كارثة إنسانية. الشعب اليمني الذي طالت معاناته لا يستحق أقل من ذلك https://t.co/UOqZIIibfa
— Michael Aron (@HMAMichaelAron) October 29, 2020
واعتبر سياسيون ومراقبون طريقة السفير البريطاني في مخاطبة الرئيس هادي بصيغة الأوامر "يجب" أمراً مستفزاً، ويعكس الرغبة البريطانية لفرض مايسمى بخطة الإعلان المشترك التي تثبت أعمال الانقلاب والتمرد في البلاد وتتجاوز مرجعيات الحل الرئيسية.
التعليقات